الطالبي العلمي: «ما تعرض له التجمع يكشف أننا على صواب»
طنجة: محمد أبطاش
التأم التجمعيون بمدينة طنجة، أول أمس السبت، خلال عقد المؤتمر الإقليمي للحزب، تحت شعار «الطريق نحو 4 و5 مارس»، وذلك استعدادا للمؤتمر الوطني للحزب، المزمع عقده خلال مارس المقبل. وقد حضر هذا المؤتمر، إضافة إلى المنسقين الجهويين والإقليميين محليا، كل من مصطفى بايتاس، وأنيس بيرو، عضوي المكتب السياسي، ورشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب، وعمر مورو، عضو المكتب السياسي، والمنسق الإقليمي للحزب. كما شهد المؤتمر، انتخاب وتجديد التمثيليات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة-أصيلة.
وأشار المتحدثون إلى التحديات التي تواجه حزب التجمع الوطني للأحرار، خصوصا على المستوى الحكومي في ظل ما تمر به المملكة من حالة الطوارئ الصحية، المرتبطة بجائحة «كورونا»، وقد لفت انتباه الجميع كلمة رشيد الطالبي العلمي، الذي أكد أن ما تعرض له الحزب طيلة المراحل السابقة، يؤكد «أننا على صواب» على حد تعبيره، مضيفا «نشتغل بالعقل وليس بالعاطفة، وكان هاجسنا هو التشبيب، ومصلحة الوطن، ورغم كل التحالفات التي عقدت ضدنا فقد وصلنا للمرتبة الأولى، وهو ما يلقي على عاتقنا مسؤولية كبيرة، لاسيما وأننا نتصدر المشهد السياسي»، يضيف العلمي في كلمته.
وفي السياق نفسه، ذكر المؤتمرون بالمراحل التي قطعها ورش مأسسة الحزب على المستوى الجهوي، وإيمانه منذ الوهلة الأولى بالكفاءات المحلية وبالدماء الجديدة التي أغنت الحزب وزادته قوة. كما تحدثوا عن المسار الذي قطعه حزب التجمع الوطني للأحرار، محليا منذ استحقاقات 2015، مرورا بالمأسسة وتشكيل الهياكل، ووصولا إلى تصدر الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة على صعيد مدينة طنجة، فضلا عن نفس المراحل على المستوى الوطني منذ تولي عزيز أخنوش رئاسة الحزب، إلى غاية الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مشيرين إلى التحولات الإيجابية التي شهدها الحزب خلال هذه المرحلة، بفضل العمل المتواصل والدؤوب على كل المستويات على حد قولهم.
وثمن المتدخلون خلال أشغال هذا المؤتمر، التجربة التي مر بها حزب التجمع الوطني للأحرار، محليا وإقليميا وجهويا، وعلى النفس الجديد الذي صاحب تشبيب وتغيير القيادة، والدينامية التي اشتغل بها الحزب خلال السنوات الأخيرة.