شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

الأحرار يفتح ملفات المرشحين لخلافة غلالو

«حرب» تسريبات رافقت رسم معالم هوية العمدة الجديد للرباط

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

 

شرع حزب التجمع الوطني للأحرار في البحث، فعليا، عن خليفة لأسماء غلالو، عمدة الرباط التي قدمت استقالتها من منصبها، قبل أسبوع، والمنتمية لصفوف الحزب، بحيث كشفت مصادر حزبية محلية أن قيادة الأحرار عقدت اجتماعات على انفراد، مع أعضائها الراغبين في خلافة غلالو على رأس عمودية العاصمة الرباط، موضحة أن اللجنة التي شكلها حزب التجمع الوطني للأحرار للبحث عن خليفة غلالو، استقبلت كلا من عادل الأطرسي، الذي ترأس لائحة الحزب في منطقة السويسي، وكمال العمراني عن لائحة الحزب بأكدال، إضافة إلى إدريس الرازي، رئيس مجلس مقاطعة حسان. كما استقبلت اللجنة من نساء الحزب الطامحات لخلافة غلالو بالعاصمة، كلا من فتيحة المودني، هدى الخشين، وخلود بساق.

وحسم حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الأغلبية المحلية بمجلس مدينة الرباط في انتخاب خلف للعمدة أسماء غلالو، التي قدمت استقالتها من رئاسة مجلس مدينة الرباط، على خلفية صراعات سياسية واحتقان داخلي.

وقالت مصادر من فريق مستشاري حزب «الحمامة» في الأغلبية، إن قيادة الحزب قد أبلغت حزبي الأغلبية (حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة) بتشبثها بالاحتفاظ بعمودية مدينة الرباط، على أن يتم اختيار عمدة جديد من التجمع الوطني للأحرار، قاطعة بذلك الطريق أمام كل التكهنات التي تصب في منحى تزكية مرشحين لخلافة غلالو من حزب «الميزان» أو«البام»، وإمكانية انضمام حزب الاتحاد الاشتراكي إلى الأغلبية، مقابل تقديم مرشح للعمادة منه.

في هذا السياق، تفجرت «حرب» تسريبات بالجماعة، بعدما اتهم مستشارون العمدة المستقيلة، أسماء غلالو، بتسريب وثائق خاصة بالجماعة تهم قطاع الموارد البشرية وعدد الموظفين. في الوقت الذي اتهم إدريس الرازي، رئيس مقاطعة حسان، المرشح لخلافة غلالو، جهات باستهدافه بعد نشر مقاطع فيديو تتحدث فيها عن حكم سابق صادر في حق رئيس مجلس مقاطعة حسان بالرباط، معتبرا أن الغرض من هذا هو «الرغبة في المس بصورته، خاصة وأنه يعتبر المرشح الأبرز لخلافة أسماء غلالو في عمودية العاصمة» على حد تعبيره. معتبرا أن القضية التي تم إثارتها «لا علاقة له بها، وأنها من حيث الزمن تعود إلى سنة 2013، وأن المحكمة الابتدائية حكمت بالبراءة في هذا الموضوع، بينما تمت إدانته في الاستئناف بشهرين موقوفي التنفيذ».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى