أعرب حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال اجتماع استثنائي لمكتبه السياسي, يوم الأربعاء المنصرم، عن أسفه الشديد لقرار النظام العسكري الجزائري بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
و صرح الحزب، أنه في الوقت الذي قدم فيه الملك مبادرته لتقوية العلاقات الثنائية، تمادت سلطات الجزائر في مسلسلها التصعيدي، معتبرا أن الذرائع التي قدمتها تبقى “واهية وخارج النطاق الزمني ولا علاقة لها بالواقع، دون مراعاة لتأثير هذا القرار على مستقبل الشعبين الجزائري والمغربي الشقيقين”.
وثمن “الأحرار” موقف الخارجية المغربية “التي تلتزم بالإبقاء على علاقات المغرب التاريخية والأخوية مع الشعب الجزائري الشقيق، تماشيا مع توجيهات الملك محمد السادس”.
ودعا الحزب “كافة المناضلات والمناضلين إلى الالتزام بالرسالة الملكية النبيل، مع الحرص على العمل بمسؤولية وحكمة على تنمية العلاقات المغاربية، في أفق تحقيق الاستقرار والرفاه لشعوب المنطقة”.
