ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار الدعوة الملكية الصادقة للجزائر في الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، يوم أمس السبت، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش من أجل فتح الحدود بين البلدين، باستحضار بعدها الحقوقي والقانوني.
وأفاد الحزب في بلاغ توصلت الأخبار بنسخة منه، “أن هذه المبادرة الملكية تأتي لتؤكد على ضرورة ارتقاء العلاقات بين المغرب والجزائر إلى مستوى انتظارات الشعبين الشقيقين، في أفق تمكين بلدينا من مواجهة التحديات المشتركة التي يطرحها الوضع الإقليمي المضطرب”.
وسجل الحزب، يضيف البلاغ، اعتزازه بوصف الملك للدولتين الجارتين بالتوأم المتكامل، مما يفند الادعاءات المغرضة التي ترى في المغرب مصدرا لمشاكل الجزائر وخطرا يهدد استقرارها، ويضع حدا للتراشقات الإعلامية المسيئة للبلدين.
ودعا الأحرار النخب والأحزاب السياسية الوطنية إلى الانخراط الإيجابي والمساهمة الفعلية في سبيل مساندة جهود الملك لتجاوز وضعية الجمود الغير مفهومة بين البلدين. وناشد الأحرار الأشقاء في الجزائر إلى اقتناص هذه الفرصة من أجل خلق مناخية داعمة لمسلسل بناء الثقة وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، مستحضرين المصلحة العليا والبعد الاستراتيجي للعلاقات الثنائية وضمانا لأمن واستقرار وازدهار شعوب المنطقة.
كما جدد الأحرار عبارات الشكر والامتنان لكل الفاعلين في القطاع الصحي، وللقوات الأمنية، والسلطات العمومية، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية الوطني ونكران للذات منذ ظهور أولى الحالات. هذا ويدعو المواطنات والمواطنين إلى مواصلة الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح.