شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

اكتشاف بقايا جثة طفل اختفى منذ شهرين

العثور على هاتف المتوفى قاد إلى مكان وجود جثته

تيزنيت: محمد سليماني

 

عثر قبل يومين على بقايا جثة طفل يشتبه في أن تكون لطفل مصاب بمرض التوحد يدعى قيد حياته «عمران»، كان قد اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة منذ أواخر شهر يونيو المنصرم بمنطقة أربعاء آيت أحمد، الواقعة بدائرة أنزي بإقليم تزنيت.

واستنادا إلى المصادر، فقد عثر على بقايا الجثة بمكان خلاء غير بعيد عن مسقط رأس الطفل المختفي، وذلك عقب حملة تمشيطية واسعة لعناصر الدرك الملكي وأهالي المنطقة، حيث تم جمع هذه البقايا ووضعها في كيس وتحويلها إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة تيزنيت، من أجل تشريحها للوقوف على أسباب الوفاة، لفائدة البحث الذي فتحته النيابة العامة منذ لحزة الاختفاء.

وقد جاء العثور على بقايا جثة الطفل المتوفى، بعد يوم واحد على عثور أحد أبناء الدوار الذي يقطنه المتوفى، على هاتف هذا الأخير، وذلك بمكان خال غير بعيد عن الدوار. وقد تم إشعار عناصر الدرك الملكي بهذا المستجد، حيث انتقلت فرقة دركية إلى عين المكان، حيث تم حجز الهاتف، وبدء حملة تمشيطية واسعة بعين المكان، أسفرت في النهاية على العثور على بقايا الجثة.

وكان طفل يبلغ من العمر تسع سنوات مصاب بمرض التوحيد قد اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة وبشكل مفاجئ، الأمر الذي أدى إلى القيام بعمليات بحث واسعة بحثا عنه بمنطقة آيت أحمد بإقليم تيزنيت.

وقد شاركت في عمليات البحث حينها مصالح الدرك الملكي بكل من المركز الترابي لأنزي، وعناصر سرية الدرك بتيزنيت، وعدد من المراكز الأخرى، وعناصر من السلطة المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومجموعة من المواطنين. وقد تمت الاستعانة خلال عمليات البحث بكلاب بوليسية مدربة وثلاث طائرات «درون» قصد تسريع عمليات التمشيط، التي انخرطت فيها كذلك مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، واستهدفت الآبار والضفائر والأماكن المهجورة الواقعة بدوار «أنلا»، مسقط رأس المختفي، والمناطق المحاذية له، غير أن عمليات البحث والتمشيط حينها لم تسفر عن أي نتيجة تذكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى