أعلنت وزارة الصحة اليابانية أنها اكتشفت الأجسام المضادة المعادلة في عينات جمعت من 8 أشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا الجديد في اختبارات الأجسام المضادة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على أجسام مضادة فعالة يمكنها تحييد فيروس كورونا وتجعل الناس محصنين ضد العدوى في البلاد، توخطط الوزارة لإجراء بحث حول مدة بقاء الأجسام المضادة في منع العدوى في الأجسام البشرية.
وعندما يصاب الناس بالفيروسات، تخلق أجسامهم أجسامًا مضادة أو بروتينات قادرة على منع العدوى المستقبلية بنفس الفيروسات، ويتم التحقق مما إذا كان الناس لديهم مثل هذه البروتينات.
وتنتج أجسامنا، بصورة طبيعية، أجسامًا مضادة لمساعدتنا على مكافحة العدوى. ويعتقد كثير من الباحثين أن عزل الأجسام المضادة من الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا، ثم إعادة إنتاجها اصطناعيًّا، سيمكّننا من تطوير علاجات تستطيع تقليل أعراض المرض وتسريع الشفاء منه.
وأصدرت الوزارة الشهر الماضي نتائج اختبارات مضادات لفيروس كورونا الجديد الذي أجري في شمال شرق محافظة مياغي وطوكيو وأوساكا باستخدام عامل صنعته شركة أجنبية وشركة أخرى من شركة في الخارج.
ومن خلال تحديد حاملي الأجسام المضادة على أنهم أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لكلا العاملين، وجدت الوزارة أن واحدًا من بين 3،009 من المتقدمين للاختبار في مياغي، و2 من أصل 1971 في طوكيو و5 من أصل 2970 في أوساكا لديهم أجسام مضادة ضد الفيروس. تشير النتائج إلى أن الأشخاص الثمانية كانوا قد أصيبوا بالفيروس من قبل.