طنجة: محمد أبطاش
بعد قيام الخازن الإقليمي لمدينة طنجة، الأسبوع المنصرم، باقتطاع تسعة ملايير سنتيم من حساب الجماعة الحضرية لطنجة، وتحويلها إلى إحدى المؤسسات الخاصة في إطار الدعاوى القضائية ضد المجلس، أصبحت الجماعة في موقف لا تحسد عليه، في ظل غياب مسؤولين أكفاء بهدف الدفاع عن مصالح الجماعة أمام الجهات الوزارية وكذا الحكومية لوقف هذا النزيف، حيث تفاجأت الجماعة بهذا القرار.
ونبهت المصادر نفسها إلى أن حزب العدالة والتنمية كان على اطلاع على الوضعية المالية لجماعة طنجة، خصوصا أنه كان يتحمل رئاسة لجنة المالية في المجلس السابق، ومن يسعى إلى تحمل الرئاسة عليه أن يكون لديه تصور واضح للتغلب على هذه الإكراهات، تشير هذه المصادر، مضيفة أن التباكي في تسيير الشأن العام من صفات “الفشل”، كما أنه عوض البحث عن حلول لمديونية الجماعة ومعالجة الأحكام التي ضد الجماعة نجد أن الأغلبية المسيرة للجماعة تحاول أن تمرر رسائل باستهداف حزب العدالة والتنمية بتنفيذ هذه الأحكام، طبقا للقوانين الجاري بها العمل.