طنجة: محمد أبطاش
أفادت مصادر أمنية مطلعة «الأخبار»، بأن حالة من الذعر عاشها السكان القاطنون بشارع سيدي محمد بن عبد الله الواقع وسط مدينة طنجة، وذلك على خلفية اقتتال بواسطة السيوف بين جانحين، كما وثق ذلك شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، لاعتداء أشخاص يحملون أسلحة بيضاء على صاحب سيارة حمراء اللون وتحطيم زجاجها بالكامل، وهي الأحداث التي تم تسجيلها ليلة الأحد المنصرم.
ويظهر في الشريط حوالي ثمانية أشخاص ينزلون من سيارتين ويحملون أسلحة بيضاء، ويحطمون سيارة خاصة كانت في وسط المدار الطرقي، مرفقا بكلام قد يكون بسبب تصفية حسابات لها علاقة بتجارة المخدرات القوية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية بهذا الخصوص.
واستبعدت بعض المصادر وجود تصفيات للحسابات بشكل منظم، مؤكدة أن الأمر لا يعدو أن يكون بعض الحسابات الجانبية بين بضعة جانحين كما يُظهر ذلك الشريط، حيث غالبا ما تتحول شوارع المدينة إلى مسرح لمثل هذه الأعمال من حين لآخر.
وارتباطا ببعض المجهودات الأمنية لتطويق الجريمة والسرقات بالمدينة، قالت مصادر مطلعة إن فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لولاية أمن طنجة، تمكنت ليلة الاثنين الماضي، من توقيف شخص للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالسرقة من داخل السيارات . المعني بالأمر جرى توقيفه بحي درادب بعدما بينت الأبحاث والتحريات الميدانية والتقنية الاشتباه في تورطه في اقتراف السرقة من داخل سيارة كانت موضوع شكاية، وفيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. عملية التفتيش المنجزة بغرفة يكتريها المشتبه فيه بحي درادب أسفرت عن ضبط مجموعة من المسروقات تم حجزها لفائدة البحث. كما أظهرت عملية تنقيطه على قاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه يشكل موضوع مذكرتي بحث صادرة عن أمن الدار البيضاء من أجل السرقة. وقد تم الاحتفاظ بالمعنى تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.