مبحوث عنها في قضية تسليمهم شيكات بدون رصيد
برشيد: مصطفى عفيف
بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بسطات، وضعت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأمن برشيد، مساء أول أمس الاثنين، موثقة رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معها في قضية شيكات بدون رصيد والاستيلاء على مبالغ مالية لزبنائها فاقت قيمتها المالية 900 مليون سنتيم، في انتظار عرضها، صباح اليوم الأربعاء، في حالة اعتقال.
وأوقفت المعنية بالأمر صباح أول أمس الاثنين من طرف مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية عين الشق بالدار البيضاء، على خلفية قضية شيك بدون رصيد، وبعد تنقيطها تبين أنها موضوع برقية بحث وطنية صادرة عن أمن برشيد في قضية استيلائها على أموال زبنائها وسلمتهم شيكات بنكية تبين بعد تقديمها للبنك أن حسابها بدون رصيد.
وكانت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد قد فتحت، منذ شهور، مسطرة البحث في مجموعة من الشكايات التي توصلت بها النيابة العامة تتعلق باختفاء الموثقة وفي حوزتها مبالغ مالية من ودائع زبنائها، ومنهم من سلمتهم شيكات بنكية بدون مؤونة، وهو التحقيق الذي يأتي بناء على تعليمات وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لبرشيد، بعد توصل هذا الأخير بمجموعة من الشكايات يؤكد فيها أصحابها أنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال من قبل موثقة بمدينة برشيد.
وأكد الضحايا الذين يفوق عددهم العشرة، أنهم أبرموا عقود بيع وشراء بمكتب الموثقة، وأن عمليات تحويل الأموال مرت عبر تسليم الموثقة لشيكات بنكية ومبالغ نقدية على أساس أن يتم إيداعها بالحساب الرسمي لـ(CDG)، وبعد انتهاء عملية التسجيل والتحفيظ يتسلم البائع المبالغ المتبقية بعد خصم المستحقات المفروضة عن العملية. وبعد أيام عاد الضحايا إلى مكتب الموثقة من أجل استفسارها عن ذلك، وإجراء محاسبة في الموضوع، ففوجئوا، بحسب الشكايات نفسها، باختفائها، وبعد مجموعة من الاتصالات بها هاتفيا قامت بتسليم البعض منهم شيكات بنكية، تبين بعد إيداعها في حساباتهم البنكية لاستخلاصها أنها شيكات بدون مؤونة، ليكتشفوا وقتها استيلاء الموثقة على ودائعهم.