شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

اعتقال شخص اعتدى على دركي بشاطئ بتطوان

عقوبات لدركي ترك زميله وسط الحشود وذهب للإخبار

تطوان: حسن الخضراوي

علمت “الأخبار” من مصادرها أن النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، أمرت قبل أيام قليلة بوضع المشتبه فيه الذي ظهر في فيديو تم تبادله بشكل واسع على المواقع الاجتماعية وهو يقوم بتعنيف عنصر تابع للدرك الملكي يرتدي الزي النظامي، بشاطئ يوجد بنفوذ الجماعة الترابية أزلا إقليم تطوان، حيث قام بلكم الدركي بقوة على وجهه ما تسبب له في كسر على مستوى الأنف، وسط تجمهر العديد من المصطافين ومحاولة البعض فض الاشتباك بين الأطراف المتصارعة.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن دركيين تدخلا من أجل فض اشتباكات وفوضى لأسباب غامضة وقعت بالشاطئ المذكور، أثناء مرورهما بالمكان ومعاينتهما لأشخاص يتبادلون العنف ويهددون سلامة المصطافين، غير أن تحلق الناس حولهما أربك التدخل الأمني حيث قام المشتبه فيه بدفع عنصر من الدرك وضربه والاشتباك معه، في غياب زميله الذي ذهب بعيدا عن الفوضى قصد إخبار رؤسائه بالواقعة وطلب الدعم والتدخل لتواجد العديد من الأشخاص الذين يصعب ضبطهم.

وأضافت المصادر عينها أن التحقيقات والأبحاث الأولية، أظهرت أن المشتبه فيه ينتمي إلى جهاز الوقاية المدنية بالشمال، ما فاجأ المحققين الذين طالبوه بالكشف عن سبب تواجده بالشاطئ بأزلا وهل تم الترخيص له من قبل المؤسسة التي ينتمي إليها، فضلا عن تفاصيل أخرى يجري النظر فيها، في ظل الحديث عن قرارات تأديبية في حق عنصر الدرك الذي غادر مكان الفوضى وترك زميله دون دعم داخل مجموعة من الأشخاص بحجة إخبار الرؤساء بتعزيزات أمنية للتدخل.

وينتظر أن يتم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة العامة المختصة بتطوان، للنظر في محاضر الاستماع التي يجري إنجازها من قبل الضابطة القضائية المكلفة بالبحث، فضلا عن الكشف عن كافة الحيثيات والظروف المتعلقة بالفوضى التي حدثت على مستوى الشاطئ، وأسباب الاعتداء الذي تعرض له الدركي الذي وجد نفسه وسط حشد كبير من الأشخاص الذين يرفضون الانضباط ووقف الاشتباكات في ظروف غامضة.

وكان العديد من رواد المواقع الاجتماعية، تبادلوا فيديو يظهر تجمع العديد من المصطافين بشاطئ أزلا بإقليم تطوان، ودخول البعض في صراع مع دركي شاب كان يوجد وسطهم، قبل أن يقوم أحد الأشخاص بلكمه على وجهه ويستمر العراك والفوضى، في ظل تحرك العنصر الثاني التابع للدرك الملكي بعيدا عن التجمع البشري وحمله الهاتف لإخبار رؤسائه بما جرى وطلب التعزيزات الأمنية، وهو الشيء الذي اعتبرته جهات يدخل في خانة الخطأ المهني في ترك زميله ليستفرد به مجموعة من الأشخاص ويقوم أحدهم بتعنيفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى