الأخبار
بعد مرور أسبوع فقط على توقيف شخصين، أحدهما مواطن من جنسية لبنانية من طرف المصالح الأمنية ببركان بتهمة المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية، نجحت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة في اعتقال شخص متورط في جريمة مماثلة تتعلق باختراق مكالمات هاتفية دولية وقرصنتها وتحويلها إلى مكالمات محلية، مقابل سطوه على فارق مالي مهم مكنه من حيازة مبالغ مالية كبيرة.
وأفاد مصدر رسمي ضمن تفاصيل الواقعة، بأن عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة تمكنت، مساء أول أمس الثلاثاء، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث، حسب نفس المصدر، إلى تورط المشتبه فيه في قرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، وذلك عن طريق أسلوب إجرامي يتمثل في استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينها.
وأوضح المصدر ذاته أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغله المشتبه فيه مكنت من حجز حاسوب محمول و82 جهازا لاسلكيا للربط بالأنترنت، فضلا عن 2077 شريحة هاتفية و1758 دعامة خاصة بالشرائح الهاتفية، وكذا مجموعة من المعدات الإلكترونية والمعلوماتية المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
وتأتي هذه العملية الأمنية، في أعقاب تمكن عناصر الشرطة بطنجة من توقيف شخص آخر، مساء يوم الأحد المنصرم، وهو في حالة تلبس بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية، وذلك باستعمال سيارة خفيفة كانت تحتوي على مجموعة من المعدات المماثلة التي تستعمل في قرصنة المكالمات الهاتفية.
وكانت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان قد تمكنت، الثلاثاء الماضي، من توقيف شخصين، أحدهما مواطن من جنسية لبنانية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وحسب معطيات البحث تورط المتهم في قرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، وذلك عن طريق أسلوب إجرامي يقتضي استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينها.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز أجهزة لاسلكية وأربعة هواتف محمولة، فضلا عن عشرات الشرائح الهاتفية والمعدات الإلكترونية والمعلوماتية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي.