شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

اعتقال بطل فيديو الاعتداء على سيدة بسلا وسرقتها بالعنف

التحريات تكشف تورطه في جرائم السرقة تحت التهديد بالسلاح والاغتصاب

تفاعلت مصالح الشرطة التابعة للأمن الإقليمي بسلا مع مقطع فيديو تم تداوله، يوم الاثنين الماضي، على نطاق واسع، تظهر فيه سيدة تتعرض لاعتداء وسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف جانح بأحد أزقة حي القرية، حيث باشرت تحريات اتسمت بالاستعجال والجدية، أنهت مسلسل الخوف والاحتقان الذي رافق هذه الواقعة التي جرت أمام أنظار طفلين صغيرين كانا يرافقان والدتهما، وتابعها الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نجحت في إيقاف الجاني الذي كشفت التحريات الأولية أنه مختص في عمليات السرقة بالنشل تحت التهديد ومتورط في قضايا السرقة المشددة والاغتصاب.

مقالات ذات صلة

وأكدت مصادر رسمية أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سلا الجديدة، تمكنت، في الساعات الأولى من صباح أول أمس الثلاثاء، من إيقاف المشتبه فيه الذي ظهر في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بصدد تعريض سيدة وطفليها للسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.

وأضافت المصادر أن مصالح الأمن الوطني كانت قد بادرت بفتح بحث معمق فور أخذها علما بالشريط المنشور. وعكفت المصالح التقنية المركزية على التسريع بإجراءات التشخيص البصري للمشتبه فيه انطلاقا من الصور والمقاطع المأخوذة من الشريط المتداول بواسطة الأنظمة المعلوماتية، قبل أن تمكن هذه العمليات الأمنية والتحريات التقنية من تشخيص هوية المشتبه فيه، الذي تبين أنه تم إيقافه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة سلا، بعد ضبطه في حالة تلبس بالسكر العلني البين، كما قادت هذه الأبحاث إلى الاهتداء لهوية الضحية واستدعائها حيث تعرفت على المشتبه فيه باعتباره المتورط في سرقة هاتفها باستعمال العنف في وقت سابق من يوم الاثنين الماضي.

وحسب بلاغ للمديرية العامة، فقد أوضحت إجراءات تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أنه يشكل أيضا موضوع شكايتين تم تسجيلهما حديثا بسبب الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة بالكسر وأخرى من أجل هتك العرض.

ويجري حاليا إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الاعتداء، وكذا تحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى