آسفي: المهدي الكراوي
داهمت فرقة أمنية في مدينة آسفي بأمر من النيابة العامة المختصة، وبتنسيق مباشر مع المكتب المركزي للأبحاث القضائية منزلا بحي المسيرة عصر يوم الجمعة الماضي، وتمكنت من اعتقال المشتبه فيه رقم 10 ضمن الخلية الإرهابية المفككة على خلفية مقتل السائحتين النرويجية والدانماركية بمنطقة إمليل ضواحي مدينة مراكش.
وكشفت معطيات ذات صلة أن ولاية أمن آسفي توصلت بمعلومات جد دقيقة، بتنسيق مع المكتب المركزي للأبحاث القضائية تفيد بوجود المشتبه به في منزل والديه بحي المسيرة في آسفي، وبعد تحديد هويته انتقلت فرقة أمنية لاعتقاله هناك، وتم نقله إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية ووضع هناك رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة من أجل إخضاعه للتحقيق القضائي، الذي كلف به المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وحصلت “الأخبار” على معطيات حصرية بخصوص هوية المشتبه فيه، إذ يتعلق الأمر بالمدعو عبد الغني الشعبطي من مواليد 7 ماي 1989، وحالته العائلية أعزب، وكان على صلة مباشرة بأفراد الخلية الإرهابية التي بايعت في شريط فيديو أمير داعش.
وتشير المعلومات ذاتها إلى أن المشتبه فيه عبد الغني الشعبطي، كان يقيم بمدينة مراكش ويعمل هناك في كتاب قرآني وينحدر من أسرة فقيرة، حيث أثبتت الأبحاث المنجزة حتى الآن من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية صلته المباشرة مع أفراد خلية الدم التي نفذت مقتل السائحتين الأجنبيتين، في وقت غادر فيه مراكش بعد اعتقال أفراد الخلية وعاد إلى مدينة آسفي للإقامة في بيت والديه بحي المسيرة، حيث تم اعتقاله عصر يوم الجمعة الماضي.