شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

اعتصام مفتوح لنقابة الممرضين بسيدي قاسم

بعد تعرض كاتبها الإقليمي للإهانة من طرف مندوب الصحة

أعلن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للمرضين بسيدي قاسم، من خلال بيان توصلت «الأخبار» بنسخة منه، عن خوض اعتصام مفتوح بالمركز الاستشفائي الإقليمي، وتنظيم وقفات احتجاجية تزامنا مع الاعتصام الذي انطلق يوم أمس (الثلاثاء)، إلى حين رد الاعتبار لأعضاء المكتب الإقليمي وللعمل النقابي، إثر ما وصفوه بالهجوم الممنهج والتضييق الذي بات يتعرض له مناضلو النقابة المستقلة للمرضين بسيدي قاسم، من طرف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والذي بلغ حد التلفظ بكلام نابي في حق أحد الأطر التمريضية.

 وأشار بيان النقابة المستقلة للمرضين، بأنه في الوقت الذي قطعت فيه البلاد أشواطا متقدمة في ما يخص أهمية الحوار الاجتماعي كمدخل أساسي للتعاون مع الشركاء الاجتماعيين، بحيث يعتبر الحق في العمل النقابي حقا دستوريا ، فإنه يتم  وباستغراب كبير تسجيل مشهد الهجوم الممنهج الذي يمارسه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في حق النقابة المستقلة للممرضين بإقليم سيدي قاسم ، مثلما استنكر البيان ذاته  طريقة التعامل اللامهنية واللاأخلاقية للمسؤول الأول عن القطاع بالإقليم، الذي طالما حاول التضييق على الكاتب الإقليمي وإقحامه في صراعات المناصب، ناهيك عن الإهانة التي تعرض لها هذا الأخير «أمام الملأ» بكلام نابي، في واقعة غريبة اتسمت بالشطط في استعمال السلطة أمام أنظار مدير المركز الاستشفائي الإقليمي وبعض المسؤولين، وهو السلوك الذي لا يرقى إلى مستوى مندوب يدبر العرض الصحي لإقليم سيدي قاسم. كما كشف بيان نقابة الممرضين، أن سبب الاحتقان يرجع بالأساس لكون الموظف (ال .ع ) حضر اجتماعات إدارية تخص مهامه كمنشط لبرنامجه الصحي، بعد ما تلقى دعوة الحضور من رئيسه المباشر ( رئيس مصلحة شبكات المؤسسات الصحية ).

وأضاف البيان المذكور، أن واقعة التهجم على الموظف (ال.ع) الذي يشغل مهمة الكاتب الإقليمي للنقابة المستقلة للمرضين، ليست هي الأولى في سجل الإهانات والتعسفات التي يتعرض لها مناضلو النقابة المستقلة للمرضين بسيدي قاسم، حيث تم التأكيد على تكرار المندوب الإقليمي لنفس الممارسات والإهانات التي لا تمت للمسؤولية بشيء، حيث يتم الخلط بين ما هو مهني بما هو نقابي، والعمل على التضييق المتكرر على العمل النقابي وتجريمه داخل الإقليم، بغرض فرض منطق «إما أن تكون لا منتمي لأية نقابة وإلا ستدفع الثمن».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى