شوف تشوف

الرئيسيةن- النسوة

اضحك أكثر لتحافظ على صحتك

يضحك الطفل بمعدل 300 إلى 400 مرة في اليوم، فيما يضحك البالغ 20 مرة في اليوم فقط. وتشير الدراسات إلى أن الناس يتركون مساحة أقل وأقل للضحك، كلما كبروا في السن، ويفسر الأخصائيون الأمر بإيقاعات الحياة المليئة بالضغوط المهنية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

ووفقا لاختصاصيي علم النفس، من شأن 10 إلى 15 دقيقة من الضحك يوميا أن تساعد في الحفاظ على صحة جيدة بشكل ملموس.

للضحك أيضا العديد من المزايا الأخرى، التي نذكر منها ما يلي:

 

تسكين الألم

من خلال تشتيت الانتباه وتقليل توتر العضلات، يمكن للضحك أن يعمل على تخفيف الألم. كما يزيد من إنتاج الكاتيكولامينات ومضادات الالتهاب ذات الخصائص المضادة للاكتئاب، التي تعمل مثل المورفين الطبيعي.

 

تحسين الهضم

الضحك طريقة طبيعية لمحاربة الإمساك، لأنه يسبب تمارين البطن التي تعزز التنظيم الجيد للمرور المعوي، كما تنقبض المعدة والأمعاء، مما يحسن عملية الهضم.

 

تعزيز عمل الجهاز المناعي

عند الضحك، تكون التبادلات التنفسية أكبر بثلاث مرات مما كانت عليه في الحالة الطبيعية، وبالتالي فإن الجسم يجدد احتياطياته من الأكسجين.

 

نوم أفضل 

عن طريق إزالة التوتر، يريح الضحك الشخص ويسهل نومه، مما يجعل الضحك علاجا ممتازا للأرق

 

لماذا يجب أن ينام الأطفال على ظهورهم؟

 

منذ أول ليلة تقضيها الأم حديثة العهد بالولادة في جناح الولادة، تتلقى مجموعة من التعليمات لسلامة مولودها الجديد، من بينها المتعلقة بنوم الطفل، حيث لا يجوز أن ينام الطفل على بطنه.

ينصح بشدة أن ينام الرضيع على ظهره، إن لم يكن إلزاميا، خاصة بعد أن كشفت مجموعة من الإحصائيات أن أغلب حالات متلازمة موت الرضع المفاجئ، كانت ناتجة عن نوم الأطفال على بطونهم.

 

ماذا لو فضل الطفل النوم على بطنه؟

بعد قضاء الطفل تسعة أشهر دافئا في بطن أمه، من السهل أن نفهم أن الطفل لا يشعر بالراحة عند الاستلقاء على سرير صلب بملمس مغاير، مع عدم وجود أي شيء حوله.

كما أن نوم الرضيع على بطنه يجعله يعاني من ارتجاع المريء، أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

لكن في حال كان الرضيع يفضل النوم على بطنه، فعلى الأم أن تجعله ينام بهذه الوضعية خلال القيلولة أو أوقات وضعه على مفرش اللعب، حيث ستكون قادرة على مشاهدته، والطمأنينة على حالته.

 

نصائح لنوم رضيعك بأمان

يحتاج الرضيع إلى سرير مريح ومتين، بمساحة جد ضيقة بين قضبانه، مع لحاف قطني صحي يتم تنسيقه بشكل مستمر، وتغييره عند الحاجة حتى لا يسبب مشاكل تنفسية للطفل، مع العلم أن الرضيع لا يحتاج إلى مخدة، مهما كانت صغيرة.

يمكن للرضيع أن ينام في كيس النوم المخصص له يضمن له الدفء، وفي الوقت نفسه يقيه من إيذاء نفسه بأظافره.

تتراوح درجة حرارة الغرفة المثالية بين 18 و20 درجة مئوية، حيث لا يتحكم الطفل خلال هذه المرحلة في درجة حرارة جسمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى