سفيان أندجار
احتدم الخلاف بين لاعبي فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم والمكتب المسير للنادي، بسبب مسألة تخفيض الأجور.
وكشف أحد لاعبي القلعة الخضراء أن المكتب المسير للرجاء طالب بمجموعة من الأمور تعد صعبة ولا تخدم مصالح اللاعبين بتاتا، وفي مقدمتها الاقتطاع من منحة التوقيع، بالإضافة إلى توحيد نسب الاقتطاع وغيرهما من الأمور.
وتابع المصدر ذاته أن المكتب المسير للفريق الأخضر طالب اللاعبين بتخفيض منح التوقيع لمدة ثلاثة أشهر، إذ أكد المكتب على أنه سيتم تقسيم منح توقيع اللاعبين على 12 شهرا، وإضافة المبلغ الشهري إلى الراتب، ويتم خصم النسبة التي سيتم تحديدها.
ووصف اللاعب الأمر بشبه المستحيل، خصوصا أن مجموعة من اللاعبين لديهم منح توقيع مرتفعة، ومنهم من لم يتوصل بها نهائيا الموسم الجاري، وبالتالي فإن التخفيض سيضره بشكل كبير.
وأضاف المصدر نفسه أن مجموعة من اللاعبين طالبوا المكتب المسير للرجاء بصرف جزء من منح التوقيع في الموسم الجاري، قبل اتخاذ قرار الاقتطاع، فيما أكدت عناصر أخرى أن الاقتطاع يجب أن يقتصر على الأجور الشهرية.
ولم يتوقف المصدر عند هذا الأمر، بعدما أكد أن مجموعة من اللاعبين الشاب بالفريق رفضوا الاقتطاع من رواتبهم أو منحهم، لكون هذه الأجور جد ضعيفة مقارنة بنجوم النادي، وهو الأمر الذي وافق عليه المكتب المسير، الذي وعد بعدم تخفيض أجور اللاعبين الشباب المنتمين للنادي.
ورفض اللاعبون فكرة توحيد نسبة تخفيض الأجور، نظرا لتفاوت منح توقيعهم ورواتبهم الشهرية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يشترط أن تكون النسبة موحدة.
من جهة أخرى، أكد المصدر ذاته أن المكتب المسير للرجاء يخشى الاصطدام مع لاعبي الفريق وقد طالب جمال السلامي، مدرب القلعة الخضراء، بالتدخل من أجل إقناع عناصر الفريق بالموافقة على تخفيض الأجور، وأن الفريق سيخصص لها منحة كبيرة، في حال التتويج بكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، وهي المنحة التي يمكن أن تخفف عنها بشكل كبير من الاقتطاعات.
ووافق السلامي على الدخول على الخط، خصوصا بعدما أقدم هو وطاقمه التقني على تخفيض رواتبهم بنسبة 50 في المائة.