شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

استياء من موقف لشاحنات النظافة بمرتيل

السلطات تنبه الجماعة والبحث في إنجاز دفاتر تحملات جديدة

مرتيل: حسن الخضراوي

أفادت مصادر “الأخبار” أن العديد من الجمعيات المهتمة بالبيئة بمرتيل، طالبت قبل أيام قليلة، بوقف استغلال جنبات وادي مرتيل كموقف للشاحنات والآليات التابعة لشركة النظافة نائلة الصفقة العمومية في إطار ما يسمى التدبير المفوض، فضلا عن الحفاظ على البيئة وعدم تفريغ الأزبال بالمكان، ما يتسبب في انتشار روائح كريهة تقلق راحة السكان وتهدد سلامتهم الصحية.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن السلطات المختصة بالمضيق، قامت بمراجعة والبحث في حيثيات شريط فيديو يظهر قيام شاحنات من الحجم الصغير تابعة لشركة النظافة تقوم بتفريغ حمولتها بحاويات ضخمة تم وضعها بالمكان، فضلا عن شاحنات ضخمة تعمل بواسطة الضغط متوقفة بالمكان، وسط تعليقات مرافقة تطالب بالكشف عن الجهات التي رخصت بطمر جزء من جنبات الوادي لإحداث موقف للشاحنات والآليات المستعملة في النظافة.

وأضافت المصادر عينها أن التقارير الإدارية التي رفعت بشأن الموضوع، أكدت على أن الأمر لا يتعلق بمطرح بجانب وادي مرتيل، وإنما بموقف مؤقت لشاحنات النظافة التي تقوم بتفريغ الحمولة الخفيفة لجمعها وحملها نحو المطرح المراقب، وذلك تفاديا لمشاكل الاكتظاظ في السير، وتدبير الذروة السياحية التي تتضاعف فيها كميات النفايات المنزلية، وتتطلب استنفار كافة المؤسسات المعنية لضمان الجودة والسرعة والنجاعة في التفاعل مع الشكايات الواردة.

وذكر مصدر أن عقد تدبير قطاع النظافة بالجماعة الحضرية لمرتيل، سينتهي السنة المقبلة، والسلطات الوصية راسلت المجلس الجماعي من أجل الصرامة في إنجاز دفاتر تحملات جديدة تراعي جميع جوانب الجودة وشروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، فضلا عن ضرورة توفير مستودع بمواصفات محددة للشاحنات والآليات والأخذ بعين الاعتبار استقبال المدينة آلاف الزوار والسياح وتضاعف كمية النفايات المنزلية.

وكانت العديد من الأصوات المهتمة بالشأن العام المحلي بمرتيل، رفضت كل مبررات وإكراهات مشاكل النظافة بأحياء المدينة، وكذا مشكل موقف الشاحنات جانب الوادي، حيث يبقى المجلس الجماعي كطرف مفوض هو المسؤول الأول عن صحة وسلامة السكان، والعمل على تتبع تنزيل بنود دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف المعنية، والعمل الاستباقي بخصوص الذروة السياحية، باعتبار جودة الخدمات وجب استمرارها مهما كانت الأحوال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى