شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

استياء من منع مصطافين من السباحة بشواطئ خاصة بالمضيق

البحث في خروقات الأمن الخاص والعنف اللفظي ضد عائلات

المضيق: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

مع استقبال مدن تطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق… آلاف الزوار والسياح، وتضاعف الأعداد، خلال الأسبوع الثاني من غشت الجاري، عادت مشاكل وخروقات منع المصطافين من ولوج شواطئ بعمالة المضيق، بمبرر أن الممرات خاصة، فضلا عن عودة المنع من السباحة بأماكن يعتبرها أصحاب مشاريع سياحية تدخل ضمن نفوذ مشاريعهم، علما أن القوانين المنظمة تنص على أن الشواطئ للعموم على طول السواحل المغربية.

وذكر مصدر أن العديد من المصطافين من مختلف المدن المغربية عبروا عن استيائهم وتذمرهم من منعهم من السباحة بمساحة بشاطئ الرأس الأسود «كابونيكرو»، بدعوى أن الأمر يتعلق بمكان خاص بزبناء مشروع سياحي، حيث يقوم رجال الأمن الخاص باستعمال العنف اللفظي ضد عائلات والسب والشتم بكلمات نابية، لدفع الجميع إلى مغادرة المكان بطرق غير مباشرة.

وأضاف المصدر نفسه أن المحتجين قاموا باستدعاء السلطات الأمنية التي حضرت إلى عين المكان، وأكدت على أنه لا وجود لشواطئ خاصة على طول الساحل الشمالي، كما رفضت طلب رجال الأمن الخاص منع الناس من الاقتراب من نفوذ مشروع استثماري، حيث انتهى الجدل بتوجيه جميع المصطافين لشكايات إلى المسؤولين، من أجل التدخل لمنع الفوضى واحترام القوانين التي تنص على أن كافة الشواطئ للعموم، ولا يحق لأي أحد اقتطاع مساحة منها ومنع المرور أو جلوس المواطنين بالمكان.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه على الرغم من تحركات لجان المراقبة وضبط المخالفات الخاصة بتراخيص الاستغلال المؤقت للملك العام البحري، ومحاربة الفوضى والعشوائية وابتزاز المصطافين، إلا أن توافد آلاف الزوار والسياح على المنطقة، ساهم في الرفع من الاكتظاظ والشكايات التي تتقاطر على المؤسسات المعنية لمعالجة ظواهر مشينة تسيء للوجه السياحي للمنطقة، وتتعارض والتعامل مع الذروة السياحية، بالرفع من الجودة، وتوسيع دائرة الاستقطاب، واستيعاب ارتفاع عدد الزوار والسياح، للمساهمة في التنمية والتشغيل.

وكان تضاعف أعداد الزوار والسياح الذين قصدوا سواحل تطوان، خلال شهر غشت الجاري، دفع مصالح ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة إلى توجيه تعليمات للسلطات المختصة، من أجل تفادي كافة مؤشرات الارتباك، والصرامة في ردع المخالفين للقوانين وبنود دفاتر التحملات التي تنظم عمل كل قطاع، واحترام الأسعار ونشر لوائح الأثمان، وحماية المستهلك باعتباره من أهم ركائز التنمية السياحية بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى