شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

استياء سكان وزوار منتزه عيون أم الربيع من غياب البنيات التحتية

 

 

خنيفرة: مصطفى عفيف

تعرف المنطقة السياحية عيون أم الربيع بإقليم خنيفرة مجموعة من المشاكل على مستوى البنية التحتية والتي أصبحت تشكل نقطة سوداء، وخاصة على مستوى الطريق الإقليمية التي تعبر مركز عيون أم الربيع على مسافة تناهز الكيلومتر، والتي لم تشملها عملية التقوية والإصلاح التي باشرتها المصالح المسؤولة عن التجهيز التي اكتفت بإصلاح الطريق الإقليمية على مسافة تناهز 23 كيلومترا لتتوقف عند مدخل المنطقة السياحية عيون أم الربيع.

واقع حال هذا الموقع الطرقي جعل بعض السكان يتطوعون وينوبون عن وزارة التجهيز في إصلاح المقطع الرابط بين عيون أم الربيع وآخر على مستوى بحيرة ويوان التي تعتبر هي الأخرى منطقة سياحية بامتياز في اتجاه عين لوح، حيث عبر عدد من مستعملي الطريق المذكورة عن استيائهم تجاهل وزارة التجهيز والنقل إصلاح هذه المقاطع الطرقية والتي تعتبر امتدادا لطريق رئيسية تربط بين مختلف المناطق السياحية بإقليم خنيفرة.

كما تزداد خطورة هذه الطريق بسبب تكاثر الحفر في ظل انعدام الإصلاح والصيانة وأنها لم تعد بإمكانها تحمل كثافة المرور المرتفعة بسبب الحفر الكثيرة والعميقة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها، مما خلق متاعب ومحنا كبيرة للسائقين وخاصة منهم الزوار الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في استعمال الطريق، حيث يضطرون أمام هذا الوضع المتردي إلى السير ببطء شديد والانحراف باستمرار بحافة الطريق نفسها تفاديا للوقوع في الحفر الكبيرة والمتعددة الموجودة في وسطها، والتي تفاجئ السائقين مما يتسبب في وقوع العديد من حوادث السير الناتجة عن سقوط السيارات بالحفر المذكورة وإلحاق أضرار وخسائر كبيرة بها. هذا الوضع المزري الذي تعرفه المقاطع الطرقية المذكورة أصبح يشكل مصدر قلق ومعاناة مستعملي الطريق ذاتها والسكان المجاورين الذين يضطرون للتنقل عبرها يوميا خصوصا وأنها حسب بعضهم أصبحت غير صالحة تماما للاستعمال مما سيزيد من محن ومتاعب مستعمليها.

كما عبر عدد من مستعملي هذه الطريق الذين يقصدون المنابع أو بحيرة ويوان عن استيائهم من لا مبالاة المديرية الجهوية للتجهيز، التي لم تقم بأي تدخل من أجل الإسراع في وضع حد لتعثر الأشغال، في حين لم يكلف مسؤولو المصالح الإدارية المعنية عناء زيارتهم لهذه الطريق والوقوف على حجم الضرر الذي تتسبب فيه لهم شاحنات نقل الأحجار بالمنطقة.

وضعية البنيات التحتية بالمنتزه السياحي عيون أم الربيع أخرجت قبل أيام ساكنة المنطقة للاحتجاج أمام مقر الجماعة للمطالبة بربط منازلهم بالكهرباء وهي احتجاجات أجبرتهم على الدخول في اعتصام للفت انتباه المسؤولين مركزيا وجهويا لمشاكل البينة التحتية الطرقية وغياب مرافق من شأنها تنمية المنطقة سياحيا واقتصاديا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى