طنجة: محمد أبطاش
أوردت مصادر متطابقة أن مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية لطنجة، استنفرت عناصرها بمختلف النقاط القروية القريبة من جماعة حجر النحل، وذلك على خلفية سقوط طائرة صغيرة الحجم فجر أول أمس الثلاثاء بهذه الجماعة، وسط فرضيات عن كونها تستعمل في نقل المخدرات.
وأكدت المصادر أن مصالح القوات المسلحة الملكية، دخلت هي الأخرى على الخط لفتح تحقيق موسع بخصوص هذه الطائرة التي تأتي في ظرف وجيز، بعد سقوط طائرة مماثلة في وقت سابق وبنفس المكان، حيث يفترض أنها أرض منبسطة تستعمل كمدرج لهبوط الطائرات المستعملة في تهريب المخدرات على المستوى الدولي.
وشددت المصادر على أن دخول القوات المسلحة على الخط، من شأنه وقف هذه العمليات التي تهدد أمن المملكة، حيث أن غالبية هذه الطائرة، تكون قادمة من القارة الأوروبية، وتحط الرحال بجماعة حجر النحل، ويتم استغلالها في تهريب المخدرات، ثم تعود محملة بأطنان منها في غفلة من مصالح الدرك التي تقع المنطقة في نفوذها الترابي، وهو ما جعل مصالح الجيش تدخل على الخط، للحزم مع مثل هذه القضايا في إطار التحديات الإقليمية.
واستنادا إلى المصادر، فإن الطائرة التي عثر عليها كانت فارغة من محتوياتها، حيث يرجح أنها أصيبت بعطب تقني، مما جعل المهربين يفرون من عين المكان، بسبب ثقلها، فضلا عن وجود ساكنة قريبة حيث أخبرت السلطات المختصة التي انتقلت على عجل لعين المكان.
وتجدر الإشارة إلى أنه، خلال السنة الماضية، تم توقيف مهرب إسباني على مستوى دار الشاوي القريبة من حجر النحل بسبب سقوط طائرة مماثلة للمخدرات، وأدين على إثرها بأربع سنوات حبسا نافذا، وسبق أن سقطت طائرته بسبب الثقل الزائد من المخدرات، مما كشف عن وجود أماكن شحن للمخدرات بنفس المكان، مع العلم أن العشرات من المعامل الخاصة بالدواجن و”الياجور”، وغيرها نمت كالفطر بالقرب من طرقات المقطع الطرقي المشار إليه، وهي الأمور التي تم تعميق الأبحاث بشأنها، لمعرفة امتدادات ما يجري بإقليم طنجة أصيلة، خصوصا وأن طائرة مماثلة وهذه المرة من نوع هيلوكبتر صغيرة الحجم سقطت بضواحي أصيلة خلال السنتين الماضيتين، بينما سقطت طائرة أخرى بالقرب من القصر الكبير، مما يكشف عن وجود أماكن شحن للمخدرات على مستوى هذه الأقاليم.
👽 انا اكرة تلك المواد انها تعتبر ليست فقط ملوثة لبئية كوكبنا الازرق ( الارض )، كذالك تعتبر تهديد وخطر على ارواح ( فتيات الارض الجميلات ).ومصدر من مصادر الخطر حالها حال الغزاة الفضائين ( الرماديون ).