شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

استنفار في بركان تحضيرا لقمة النهضة والجيش

 

 

ي.أ

تعيش مدينة بركان حالة استنفار جماهيري تحضيرا لمباراة الجيش الملكي التي تجرى غدا الخميس بالملعب البلدي لعاصمة البرتقال، برسم مؤجل الجولة التاسعة عشرة من الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم.

ودخلت العديد من الفعاليات، سواء المنتمية لفصائل المشجعين للفريق البركاني أو المجتمع المدني، في حملة لحضور المناصرين بمدرجات الملعب الشرفي لمساندة الفريق الأول للمدينة، إذ ظهر عزوف جماهيري عن مباريات النهضة رغم النتائج الكبيرة التي يحققها الفريق، والتي جعلته يحتل ريادة الدوري الوطني ومؤهل لربع نهائي مسابقة كأس «الكونفدرالية» الإفريقية.

وشملت الحملة العديد من الثانويات ومقاهي المدينة عبر شعارات تطالب الجماهير بحضور مباريات النهضة البركانية انطلاقا من مباراة الجيش الملكي، والتي يعتبر البركانيون الفوز فيها فاتحة طريق للفوز بالدوري الوطني لأول مرة في تاريخ النادي والمدينة بأكملها.

وارتباطا بالمباراة، استأنف فريق نهضة بركان تداريبه، أول أمس الاثنين، استعدادا لمواجهة الجيش الملكي، غدا الخميس، إذ خاض الفريق البركاني حصتين تدريبيتين إحداهما أول أمس الاثنين والثانية أمس الثلاثاء خصصتا لإزالة العياء بعد المباراة أمام اتحاد طنجة، الأحد الماضي، لحساب مؤجل الجولة الثامنة عشرة من المسابقة المحلية، إذ يبحث المدرب معين الشعباني عن استعادة الطراوة البدنية للاعبيه بشكل سريع من أجل التحضير لمباراة الجيش الملكي.

وارتباطا بالمباراة، قررت السلطات المحلية ببركان منع التنقل الجماعي لجماهير نادي الجيش الملكي إلى المدينة، من أجل متابعة مباراة فريقهم أمام النهضة الرياضية البركانية، التي ستجرى غدا الخميس.

ويسعى البركانيون لاستغلال الفرصة لاقتناص لاعبي النهضة نقاط المباراة الثلاث، ما جعلهم يطالبون بحضور جماهيري كبير يوم المواجهة لدعم الفريق في طريقه نحو الظفر بأول بطولة في تاريخ النادي والمدينة.

يذكر أن نهضة بركان يحتل صدارة الدوري المحلي برصيد 43 نقطة، فيما يشغل الجيش الملكي المرتبة الثالثة بحصيلة 34 نقطة، إذ يسعى الفريق البرتقالي إلى الفوز في المواجهة لتوسيع الفارق عن أقرب منافسيه، فيما يجد الفريق العسكري في مباراة النهضة أفضل فرصة لتقليص الفارق إلى ست نقاط بعدما وصل إلى تسع.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى