أثارت جثة متفحمة لخمسيني حالة من الاستنفار في مختلف مصالح الأمن بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، إذ قام ممثلو السلطة المحلية وعناصر الأمن بإشعار الوقاية المدنية التي قامت بإخراج الجثة المتفحمة للهالك.
وتعود الجثة، التي عُر عليها مساء الاثنين، لشخص في حالة تشرد، ويبلغ من العمر حوالي 50 سنة، كان يعيش بدوار لخوادرة بجماعة تسلطانت، قبل أن يصير متشردا.
ورجح البعض سقوط الهالك فوق النيران التي أشعلها في مكان منعزل خلف المستودعات المتواجدة بالقرب من واد ايسيل، من أجل مقاومة البرد.
وفتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا قضائيا لتحديد ظروف وملابسات الواقعة بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الأموات.
ندى العلالي