شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

استنفار بسبب تهديد طبيب إنعاش بتطوان بالانتحار

إحداث لجنة للتحقيق الإداري ورفع تقارير للمحاسبة بصرامة

حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

تسبب تهديد طبيب إنعاش وتخدير، يعمل بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان بالانتحار، ونشر ذلك على صفحته الشخصية على الموقع الاجتماعي «فيسبوك»، في استنفار مصالح وزارة الصحة، حيث تم الشروع أول أمس السبت، في إنجاز تقارير مفصلة في الموضوع، وإحداث لجنة للتحقيق الإداري، من أجل رفع تقارير مفصلة للمديرية الجهوية والإدارة المركزية قصد اتخاذ القرار المناسب طبقا لتنزيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وحسب مصادر مطلعة فإن الطبيب المذكور، وبعد تدخلات من مقربين وأصدقاء طلبوا منه التهدئة والكشف عن أسباب التهديد بالانتحار يوم 27 شتنبر الجاري، حيث قام بحذف منشورات فيسبوكية على حائطه الشخصي، وهو الطبيب نفسه الذي سبق وتحدث عن مشاكل متعددة بالمستشفى الإقليمي تتعلق بالجودة وإهمال المرضى وغياب التجهيزات الضرورية وندرة التخصصات..، فتم إرسال لجان خاصة للتحقيق، رفعت تقارير في كل موضوع للجهات المختصة بوزارة الصحة.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن مصالح وزارة الصحة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، ينتظر أن تستدعي الطبيب الذي تسبب تهديده بالانتحار في ضجة واسعة بتطوان، وذلك قصد الاستماع إليه في الموضوع بتفصل والتدقيق في العديد من المعطيات والمعلومات، سيما الملفات المرتبطة بعمله داخل المؤسسة الاستشفائية، وكذا ملف طلب استقالته قبل سنوات دون موافقة، وحيثيات أخرى يمكن أن يكشف عنها التحقيق الإداري.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تهديد طبيب الإنعاش والتخدير المذكور بالانتحار يوم 27 شتنبر الجاري، ونشر ذلك على المواقع الاجتماعية، أخذته المصالح المسؤولة على محمل الجد، حيث تم فتح تحقيق من قبل مختلف المؤسسات المعنية، وإعداد تقارير في الموضوع، كما تدخل أصدقاء ومقربون من المعني، لثنيه عن مثل هذه الأفكار السلبية، وإمكانية تبليغ رسائل احتجاجية بواسطة قنوات متعددة وقانونية.

يذكر أن المستشفيات العمومية بالشمال تعاني مشاكل التوجيه وغياب العديد من التخصصات الضرورية، فضلا عن غياب بعض التجهيزات الضرورية والأدوية، حيث يضطر المرضى إلى التوجه للقطاع الخاص قصد إجراء عمليات جراحية أو فحوصات أو شراء أدوية من الصيدليات، ما يضاعف من معاناة فئة الفقراء وذوي الدخل المحدود، رغم حصولهم على بطاقة التغطية الصحية «راميد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى