جل المجازر بالشمال لا تخضع لمعايير «ONSSA»
تطوان: حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة بأن التأخر الحاصل في أشغال مشروع المجزرة الجماعية لجماعة تطوان استنفر، أول أمس الثلاثاء، كافة المصالح المسؤولة بالجماعة، حيث عقدت الرئاسة اجتماعا حضره المدير العام للمصالح، والجهات المكلفة بإنجاز مشروع المجزرة الجماعية الجديدة، ممثلة في مكتب الدراسات ومهندسين معماريين، بالإضافة إلى مكلفة بتتبع ورش القطب الغذائي، والمهندس المكلف بالقسم التقني التابع للجماعة، وذلك لتدارس كيفية تجاوز كافة المعيقات المتعلقة بتسريع تنفيذ المشروع المذكور.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المشرفين على تنفيذ مشروع المجزرة الجماعية بمواصفات ومعايير حديثة، تتوفر فيها كافة شروط الصحة والسلامة وحماية المستهلك، ناقشوا التفاصيل الأخيرة لإتمام إنجاز وتركيب الآليات ميدانيا، مع تسريع الأشغال المتبقية والانتهاء منها في أقرب الآجال الممكنة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الإشكالية المادية المرتبطة بصفقات المشروع المذكور عرفت طريقها للحل بتدخل مباشر من رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، حيث طالب الأخير كافة الجهات المشرفة والمكلفة بالتنفيذ بإتمام إنجاز المشروع قبل متم السنة الجارية، وتجاوز كل المعيقات والصعوبات التي تحول دون ذلك، مع تكثيف الجهود ميدانيا لإخراج المجزرة الجماعية الجديدة لحيز الوجود، وذلك في احترام تام للمعايير المعمول بها دوليا.
وفي الموضوع نفسه، المتعلق بمشاكل المجازر الجماعية التي تتوفر فيها شروط السلامة وحماية صحة وسلامة المستهلك، طالبت مجموعة من الأصوات بخروج مشروع تشييد مجزرة جماعية بمواصفات حديثة، تشترك فيها ثلاث جماعات ترابية هي مرتيل والمضيق والفنيدق، وذلك بالبحث عن الوعاء العقاري المناسب داخل الإقليم، والقيام بالإجراءات الخاصة بالتصاميم والتجهيزات الحديثة، وتوفير كافة شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار.
وتأتي مطالب إحداث مجزرة إقليمية بالمضيق في ظل غياب مجازر جماعية بالمواصفات المطلوبة، واستحالة تنزيل شروط الصحة والسلامة التي تطالب بها الجهات المختصة بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حيث سبق تنبيه جماعة الفنيدق لخرق شروط الصحة بالمجزرة الجماعية، وضرورة القيام بإصلاحات تحترم الحد الأدنى من الحفاظ على صحة المستهلك، في أفق تسريع خروج مشروع مجزرة جماعية بمواصفات حديثة، وفضاءات ومرافق وفق الجودة المطلوبة.