شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

استنفار بجماعة تطوان لإعداد برنامج العمل

تجمعيون يؤكدون على تنزيل كافة الوعود الانتخابية

مقالات ذات صلة

 

تطوان: حسن الخضراوي

كشفت مصادر مطلعة أن برنامج عمل الجماعة الحضرية لتطوان، استنفر جميع المصالح المسؤولة، طيلة الأيام القليلة الماضية، حيث قام مصطفى البكوري رئيس المجلس، بعقد اجتماعات ماراثونية مع عدد من رؤساء الأقسام والنواب والمستشارين، لتنزيل إجراءات تتعلق بإشراك الجميع في كل المشاريع التنموية للمساهمة الفعلية في إعداد برنامج عمل يوافق حاجيات السكان.

وحسب المصادر نفسها فإن العديد من التجمعيين بتطوان، أكدوا على تنزيل كافة الوعود الانتخابية والالتزامات الحزبية، وذلك من خلال إعداد برنامج عمل الجماعة قابل للتطبيق ويتوافق والموارد المالية وتوقعات التنمية، وذلك في إطار المادة 78 من القانون التنظيمي 113/14 التي تنص على أن الجماعة تضع تحت إشراف رئيس مجلسها برنامجا للتنمية خلال ست سنوات المقبلة، يتضمن جميع المشاريع التنموية ومصادر التمويل وجدولة التنزيل.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن الإجراءات التي باشرها حزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان، من خلال تنفيس الاحتقان داخل قطاع الموظفين بالجماعة، ساهمت في تسريع تشكيل فريق العمل الذي سيسهر على إعداد برنامج عمل الجماعة، من أطر جماعية مؤهلة لها من الكفاءة والتجربة ما يساعدها على إنجاز برنامج يتماشى وحاجيات الجماعة، ويتجاوب مع متطلبات سكان الأحياء.

وذكرت المصادر نفسها أن رئيس المجلس أكد على أن البرنامج التنموي الخاص بالجماعة، يجب أن يتم إشراك المجتمع المدني فيه بكل مكوناته، وذلك بغية تجويد تدبير الشأن المحلي، وتحقيق هدف التنمية الاقتصادية والثقافية والرياضية، فضلا عن تفادي كافة الإكراهات التي واجهت برامج العمل السابقة، أو تلك التي سيتم تسجيلها في مرحلة التقييم، وذلك لرصد الاختلالات والعمل على تجاوزها بهدف إنجاح المشاريع بنسب مرتفعة.

وكانت برامج العمل التي أعدتها العديد من المجالس الجماعية بالشمال، خلال الولاية الانتخابية السابقة، أثارت جدلا واسعا، لتضمنها مشاريع تنموية بقيت حبرا على ورق، بسبب غياب الاستراتيجيات الخاصة بالتمويل وبحث كيفية التنزيل، فضلا عن الاستغراق في تصفية حسابات داخل تحالفات هشة، والتدبير الروتيني دون أي اجتهاد لتنويع المداخيل، وغياب السعي للتجاوب مع شكايات السكان وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى