شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

استنفار بالميناء المتوسطي بعد رسو سفينة إيطالية وإجراءات صارمة لتفادي فيروس «كورونا»

طنجة: محمد أبطاش

عاش الميناء المتوسطي، ليلة الاثنين المنصرم، على وقع حالة استنفار قصوى على خلفية استعداد باخرة سياحية قادمة من إيطاليا للرسو، الأمر الذي جعل مصالح الميناء ترفض العملية، مطالبة السفينة بالتوقف إلى حين فحص جميع المسافرين.
وقال عبد الرحيم راشدي، رئيس مصلحة المراقبة الصحية بطنجة المتوسط، والمنسق الجهوي لمصالح المراقبة الصحية بطنجة- تطوان- الحسيمة، إن المصلحة وضعت برنامجا عمليا لمراقبة المسافرين والسفن التي ترسو بهذا الميناء، تنفيذا لقرار وزارة الصحة المتعلق بتفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وأضاف راشدي أن البرنامج العملي يعتمد على مراقبة السفن التجارية وبواخر المسافرين القادمة من الدول، التي تسجل معدلات مرتفعة للإصابة بفيروس (كوفيد 19)، خاصة الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا.
وفي سياق الرصد واليقظة الوبائية، أشار إلى أن نزول المسافرين من بواخر المسافرين يتم بعد صعود أفراد طاقم المراقبة الصحية وقيام ربان الباخرة بتسليم التصريح الصحي، وفقا للتشريعات الوطنية وقواعد اللوائح الصحية الدولية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية، موضحا أن اعتماد هذا الإجراء تم للتأكد من خلو الباخرة من عوارض المرض والتأكد من سلامة جميع المسافرين.
وأضاف أن المسافرين أصبحوا ملزمين بملء التصريح الصحي وتسليمه إلى السلطات، وهو الإجراء الذي يسري أيضا على أفراد طاقم البواخر التجارية، الذين يرغبون في النزول بالميناء للتوجه إلى بلدانهم الأصلية. وذكر أنه تم تعزيز الموارد اللوجستية على مستوى الميناء بكاميرا حرارية جد متطورة، لمراقبة المسافرين الوافدين وبأجهزة لقياس درجة الحرارة، كما تم توفير الألبسة الواقية العازلة و4 سيارات إسعاف مجهزة للتكفل بالحالات المشتبه فيها.
إلى ذلك، فإنه على المستوى التحسيسي تقوم مصلحة مصلحة المراقبة الصحية بطنجة المتوسط بحملة توعوية لكل العاملين بالميناء، من السلطات والمستخدمين، لتمكينهم من التوفر على معلومات وافية حول طرق الوقاية من العدوى والتعامل مع الحالات المشتبه فيها وكيفيه احتوائها، بينما لا تزال الأنظار متوجهة إلى وسط المدينة على خلفية كون أجانب يصلون إلى ميناء الصيد البحري وميناء طنجة المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى