شوف تشوف

الرئيسيةوطنية

استنفار بالمديرية الجهوية ومندوبيات الصحة بجهة كلميم

لجنة مركزية برئاسة مستشار وزير الصحة تتفقد مشاريع القطاع بالجهة

عاشت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية وباقي المندوبيات الإقليمية والمراكز الاستشفائية الإقليمية الثلاثة والمركز الاستشفائي الجهوي حالة استنفار قصوى، بعد وصول لجنة مركزية من الوزارة، يترأسها مستشار الوزير إلى الجهة، لتفقد سير مشاريع القطاع، والقيام بزيارات ميدانية إلى كل أقاليم الجهة، للوقوف عن كثب على ظروف العمل المقدمة للمواطنين.

واستنادا إلى المعطيات، فقد بدأت اللجنة عملها الذي استمر لمدة ثلاثة أيام باجتماع مع جميع المسؤولين الجهويين والإقليميين وأطر المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، ألقى خلاله طالب مولاي الحسن؛ مستشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عرضا مفصلا حول الخطوط العريضة لاستراتيجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حول تجويد العرض الصحي، وتعميم الحماية الاجتماعية لفائدة جميع المواطنين.

وتناول الكلمة المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بكلميم المعين حديثا، كاشفا عن نسبة تقدم المشاريع الملكية المبرمجة بالقطاع الصحي بالجهة، في إطار مشاريع تنمية الأقاليم الجنوبية، كما تطرق إلى الإكراهات التي يعاني منها القطاع الصحي بالجهة، خصوصا في ظل النقص الكبير في الموارد البشرية.

وتهدف هذه الزيارة الميدانية التي يقوم بها الوفد المركزي المكون من مستشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وأطر من كل من الكتابة العامة للوزارة والمفتشية العامة وبعض أطر المديريات المركزية؛ كمديرية الموارد البشرية، ومديرية التخطيط والموارد المالية، ومديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض، ومديرية التجهيز والصيانة، ومديرية السكان، مديرية الأدوية والصيدلية، إلى تقييم وتتبع سير المشاريع المبرمجة في القطاع الصحي بالجهة، والإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المسطرة، ثم شرح استراتيجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لتحسين ظروف العمل والعدة القانونية المرتبطة بالقطاع المزمع إحداثها كالمجموعات الصحية الترابية.

وبعد انتهاء الاجتماع المنعقد بقاعة الاجتماعات بمقر مجلس الجهة مع المسؤولين الجهويين والإقليميين، قام الوفد المركزي بزيارة ميدانية، رفقة المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، إلى أوراش بناء المستشفى الجهوي والمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بكلميم، حيث تسير الأشغال على قدم وساق من أجل إخراج هذه المعلمة الصحية التي تفتقدها الجهة في الوقت المحدد، حيث من المرتقب أن يتحول هذا المستشفى الجهوي إلى مستشفى جامعي بعد ذلك. وفي اليوم الموالي انتقل الوفد إلى مدينة آسا- الزاك، حيث عقد لقاء مع عدد من أطر وموظفي المستشفى الإقليمي، وقام بجولة عبر مختلف أجنحة ومرافق المستشفى، على أساس أن تستمر الزيارات في اليوم الموالي إلى كل من طانطان وسيدي إفني.

كلميم: محمد سليماني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى