برشيد: مصطفى عفيف
عاشت مدينة الدار البيضاء وبرشيد، مساء أول أمس (الخميس) حالة استنفار أمني على مستوى الطريق الرابطة بين المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، ومقر المنقطة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، حيث تم نقل مجرم خطير يلقب بـ “الزروالي” على متن سيارة تابعة للأمن، تحت حراسة أمنية مشددة، مرفوقا بعناصر أمنية مسلحة نظرا لخطورة المتهم من جهة، وقصد إحباط أي محاولة هروب مرتقبة من طرف الفرقة الأمنية من جهة أخرى، حيث كان المتهم يخضع للعلاج بعدما أصيب بطلقات نارية من بندقية صيد بعدما حاول الانتحار خلال إيقافه.
استنفار فرقة أمنية تابعة للشرطة القضائية ببرشيد خلال هذه العملية جاء في إطار عملية احترازية خاصة أن المتهم كان يشكل عصابة إجرامية خطيرة تستعمل الأسلحة النارية في أعمالها الإجرامية، قبل أن تتدخل عناصر الفرقة الوطنية وعناصر أمن برشيد بتاريخ 29 فبراير الماضي لإيقافه خلال عملية مداهمة منزله بدوار “كريكيح” بجماعة سيدي المكي وهي العملية التي استعانت خلالها الفرقة الأمنية بالكلاب المدربة، حيث واجه المتهم عناصر الفرقة الأمنية بإطلاقه أزيد من 13 رصاصة من نوع 12 ملم، كما أصيب عنصر من فرقة التدخل بجروح جهة العين، قبل أن يعمد لمحاولة الانتحار حيث أصيب بعيار ناري على مستوى الصدر.