أعلنت المصالح الأمنية بالعاصمة الفرنسية باريس حالة استنفار بعد العثور، صباح أمس (الخميس)، على رأسي خنزير معلقين بمدخل إقامة السفير المغربي بفرنسا، شكيب بنموسى، وفوجئ القائمون على إقامة السفير المغربي بباريس، صباح أمس، برأسي الخنزيرين معلقين بمدخل الإقامة، الأمر الذي دفع إلى إخطار الأمن الفرنسي الذي حل على عجل بمكان الواقعة وشرع في التحقيق في الأمر للوصول إلى القائمين بهذا العمل.
ولم تتضح الرسالة التي حاول مقترفو هذا الفعل غير المسبوق توجيهها بسبب عدم توضح هوية القائمين بالأمر، علما أن معطيات أولية تربط بين الحادث وحوادث مماثلة تعرضت لها مساجد في فرنسا، عقب الأحداث الإرهابية التي شهدتها باريس في المدة الأخيرة، إذ كان قائمون على مجموعة من المساجد يفاجؤون بتعليق رؤوس خنازير ببوابات مساجد، الأمر الذي فُسر على أنه رسالة من أشخاص عنصريين تجاه المسلمين.