مصطفى عفيف
لازالت عناصر الفرقة الجنائية والشرطة العلمية بولاية أمن سطات، تسارعان الزمن لفك لغز عملية السطو التي تعرضت لها وكالة لتحويل الأموال بالمدينة، بعد اقتحامها، صباح أول أمس الاثنين، من طرف مجهولين تمكنوا من الاستيلاء على مبلغ مالي قدر، بحسب التحقيقات الأولية، بحوالي 30 ألف درهم، بعدما عمد الجناة إلى تكسير كاميرات المراقبة حتى لا يتم رصدهم وكشف هويتهم.
واستنادا إلى مصادر «الأخبار»، فإن عملية اقتحام الوكالة المتواجدة بحي السلام، الشطر الرابع بمدينة سطات، تمت في الساعات الأولى من صباح أول أمس الاثنين، بعدما عمد الجناة إلى تكسير الواجهة الزجاجية لباب وكالة تحويل الأموال وتسللوا إلى داخلها وقاموا بتخريب بعض التجهيزات، منها كاميرات المراقبة حتى لا يتم رصد عملية السطو وتحديد هويتهم بعدما أخذوا معهم جهاز التسجيل DVR»» (القرص الصلب)، قبل أن يستولوا على مبلغ 30 ألف درهم كان بخزنة الوكالة، ليلوذوا بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة.
هذا وعجل الحادث باستنفار مختلف أجهزة الأمن بولاية سطات، فيما حلت بعين المكان عناصر الفرقة الولائية الجنائية وأخرى تنتمي للشرطة العلمية والتقنية، التي قامت بمسح شامل لمسرح الجريمة ورفع الأدلة الجنائية التي قد تفيد في التحقيق وتحديد هوية منفذي عملية السطو.
الحادث طرح معه أكثر من علامة استفهام حول الشروط التي يتم بموجبها الترخيص لإحداث محلات لصرف العملات وتحويل الأموال ببعض الأماكن غير المؤمنة، مثل المحل الذي تعرض لعملية السطو، وكذا ببعض المناطق بإقليم سطات التي سجل بها أكثر من عملية سطو كانت آخرها تلك التي استهدفت، قبل أيام، وكالة لتحويل الأموال بمنطقة كيسر.
