استنفار أمني بالخميسات بعد العثور على أربع جثث

خلق العثور على جثث أربعة رجال اثنان منهم في عقديهما السادس والسابع والثالث والرابع في عقديهما الثالث والرابع، حالة من الاستنفار داخل مختلف الأجهزة الأمنية بالإقليم. فبمدينة تيفلت تم، وسط الأسبوع الماضي، العثور على جثة رجل ستيني بالقرب من مركز جماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال، على مستوى الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين مكناس والرباط، يتحدر من مدينة الجديدة ويعمل لدى شركة متخصصة في حفر الآبار، أفادت مصادر متطابقة للجريدة أنه خرج ليلا قصد تعبئة هاتفه النقال من دون عودته إلى مكان عمله حتى حدود الصباح، حيث عثر عليه جثة هامدة، ما يرجح بحسب مصادر الجريدة  فرضية تعرضه لحادث سير مميت وفرار السائق.

وبضواحي جماعة تيداس، عثر نهاية الأسبوع المنقضي على جثة ثانية لرجل في السبعين من عمره تم نقلها صوب مستودع الأموات بعد حضور رجال الدرك ومباشرة تحرياتهم في الإحاطة بملابسات وفاة الضحية. فيما كشفت الروائح النتنة المنبعثة من أحد الآبار المهجورة بودادية ضاية نزهة عن وجود جثة متقدمة في التحلل للمسمى «ع.ك» المزداد سنة 1978، وحضرت عناصر من الوقاية المدنية قصد انتشالها ونقلها صوب مشرحة المركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات، في انتظار تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها لفحص طبي دقيق يحدد الأسباب الحقيقية للوفاة. وحضر رجال السلطة والعديد من الطواقم الأمنية قصد القيام بالمتعين وفتح بحث لكشف ملابسات هذه الجثة المتحللة.. في حين جرى أول أمس بالقرب من الحي الصناعي العثور على جثة المدعو قيد حياته «م.ب» داخل «كراج» أحد المحلات التجارية، وهو شاب في الأربعين من عمره أفاد التشريح الطبي الذي خضعت له جثته أن الوفاة كانت طبيعية.

مقابل ذلك، تسبب سقوط رجل في الخامسة والسبعين من عمره من أعلى شجرة سامقة بأحد أحياء القائد عمر، في وفاته على الفور نتيجة سقوطه بشكل مباشر على الوجه وتكسر جمجمته بشكل كامل، فيما لقي التلميذ «ب.م» حتفه على الفور إثر حادثة سير وقعت بأيت ميمون بسبب الإصابة التي تلقاها في الرأس، في حين تمت إحالة ثلاثة ركاب آخرين كانوا بمعيته على متن سيارة أجرة نحو مستشفى الاختصاصات بالرباط لخطورة الإصابات التي لحقتهم.