استنفار أمني بالجديدة بعد احتراق فيلا قاض خمس مرات في ظرف شهر
الجديدة : أحمد الزوين
استنفرت قضية احتراق فيلا بحي جوهرة بالجديدة خمس مرات في ظرف شهر، الشرطة العلمية والضابطة القضائية التي لازالت تواصل أبحاثها من أجل التعرف على الجاني أو الجناة الذين ارتكبوا هذا الفعل الإجرامي، خاصة وأن هذه الحرائق كانت متقاربة التواريخ، مما استنفر المصالح الأمنية والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي ظلت تتردد على الفيلا كلما وجهت إليها الدعوة لإطفاء الحريق.
هذا ولم تتمكن عناصر الشرطة العلمية والضابطة القضائية، حتى حدود الساعات الأولى من صباح أمس (الاثنين)، من الوصول إلى الجناة الذين اقترفوا هذه الجرائم، ولازالت الأبحاث متواصلة تحت إشراف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الذي أعطى تعليماته منذ اندلاع الحريق الأول بهذه الفيلا خلال شهر دجنبر الماضي، قبل أن تتكرر الحرائق بتواريخ 28 و29 دجنبر و3 يناير وكان آخر هذه الحرائق أول أمس (الأحد) 21 يناير.
حادث احتراق الفيلا التي تعود ملكيتها إلى القاضي (ع.ب)، الذي يعمل بمحكمة النقض بالرباط، ويشغل منصب رئيس غرفة، وعضو الغرفة الجنائية بالمحكمة ذاتها، حير الشرطة العلمية التي كثفت مجهوداتها خلال هذا الشهر الذي شهدت فيه الفيلا الحرائق المتكررة، دون أن تصل إلى الفاعل الحقيقي الذي قام بهذا الفعل الإجرامي.
من جهتها، تقوم الضابطة القضائية بالجديدة بدورها بالبحث والتحري في هذه النازلة دون أن تتمكن من حل لغز هذه الجريمة، لتبقى الأبحاث متواصلة من طرف الفرق الأمنية بمختلف تلويناتها تحت إشراف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الذي يتابع بشكل يومي كل صغيرة وكبيرة عن هذا الحادث.