يوسف أبوالعدل
تعيش مدينة الدار البيضاء حالة استنفار أمني تحضيرا لمباراة غد الأحد التي تجمع بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، المرتقب أن يحضرها جمهور غفير يمثل أنصار الفريقين المتباريين.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن أكثر من ألف وخمسمائة رجل أمن سيحيطون بالمركب الرياضي محمد الخامس وجنباته لتأمين المواجهة المرتقب أن يحضرها جمهور غفير، خاصة أن الأحداث التي ترافق المواجهة في العديد من الحالات تستلزم يقظة كبيرة من طرف رجال الأمن.
وأضاف مصدر الجريدة أن العديد من المحاور والشوارع المؤدية إلى المركب الرياضي محمد الخامس ستشهد خطة أمنية لتأمين وصول الجمهور دون مشاكل، مع وضع العديد من الحدود قبيل الوصول لأبواب المركب الرياضي من أجل منع أحداث الشغب التي تحيط عملية الدخول للملعب لمتابعة المباراة.
واسترسل مصدر الجريدة بأن الاستنفار الأمني سيتواصل مع نهاية المواجهة، وذلك لتأمين خروج سلس لأنصار الفريقين، خاصة الجمهور العسكري المرتقب حلوله لمتابعة المباراة من المدرجات، وهو الجمهور الذي سيجد حماية أمنية منذ وصوله من العاصمة الرباط إلى حين دخوله مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس مع تأمنيه خلال رحلة العودة.
وختم مصدر الجريدة حديثه بأن أحداث الشغب التي شهدها نهائي كأس العرش الأخير بين الرجاء والنهضة البركانية، والذي أقيم بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله، وشهد شجارا كبيرا بين محسوبين على أنصار الجيش الملكي الذين تربصوا بأنصار الرجاء، يجعل رجال الأمن أكثر حذرا خلال مباراة الأحد، واضعين خططا لتأمين تنقل جمهور الجيش الملكي دون مشاكل تذكر أو أي طارئ قد يفاجئ الجميع، خاصة أن العديد من الصفحات الرجاوية ظلت تذكر أنصار الجيش بالانتقام عند حلولهم في أول مباراة لهم بالمركب الرياضي محمد الخامس.
يذكر أن الفريقين حققا انتصارا في أول مباراة لهما خلال بطولة الموسم الرياضي الحالي، إذ انتصر الرجاء على مضيفه يوسفية برشيد بثلاثة أهداف لواحد، فيما انتزع الفريق العسكري فوزا على حساب شباب المحمدية في المباراة التي جمعت بينهما بملعب البشير بالمحمدية.