شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

استمرار شد الحبل بين لاعبي المحمدية وأيت منا

س.أ رفض هشام أيت منا، رئيس شباب المحمدية لكرة القدم، تلبية طلب لاعبي الفريق من أجل عقد اجتماع معه، لمناقشة مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة النادي.

وكشف مصدر مقرب من أيت منا، أن الأخير رفض  تصرف اللاعبين المضربين، وطريقة محاولتهم الضغط على المكتب المسير، وبالتالي رفض عقد أي اجتماع مع هؤلاء اللاعبين.

وأضاف المصدر ذاته أن أيت منا تحدث لمقربيه، مؤكدا على أن جميع اللاعبين توصلوا برواتبهم الشهرية في الوقت المحدد، كما أنهم حصلوا على منح المباريات التي حققوا فيها انتصارات، وتبقت لهم فقط منح التوقيع. مشيرا إلى أن شباب المحمدية شأنه شأن باقي الأندية الوطنية يعاني من أزمة مالية، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وبالتالي من الصعب توفير السيولة المالية لتسديد المستحقات كاملة.

وتابع المصدر نفسه أن رئيس شباب المحمدية لم يستسغ طريقة إضراب اللاعبين عن التداريب، خاصة أن رواتبهم تصرف لهم في الوقت المحدد، وأن الأمر يتعلق فقط بمنحة التوقيع، رافضا الخضوع للضغوطات، إذ أكد لمقربيه أنه لن يجتمع مع اللاعبين في مثل هذه الظروف.

من جهة أخرى، يدرس المكتب المسير لفريق مدينة الزهور الاستغناء عن مجموعة من اللاعبين، خلال «الميركاتو» الشتوي، بداعي أنهم يقفون وراء تحريض باقي زملائهم من أجل خوض الإضراب.

وعلاقة بشباب المحمدية، أكد أحد لاعبي الفريق على أن المطالبة بالمستحقات المالية هي أمر عادي، وأن عددا من اللاعبين لديهم التزامات عائلية، وأن منح التوقيع تعد أساسية ومهمة بالنسبة إليهم، ولا يمكنهم فقط تدبير حياتهم اليومية بالراتب الشهري، أو منح المباريات.

وأضاف المصدر ذاته أن اللاعبين لم يطالبون سوى بعقد اجتماع مع رئيس نادي شباب المحمدية، من أجل تحديد تواريخ لصرف مستحقاتهم، وأنهم اختاروا الإضراب عن التداريب في وقت توقف البطولة الوطنية وليس أثناءها، ما يدل على أن اللاعبين يفكرون في مستقبل الفريق أيضا.

 

 

_____________________________________________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى