طنجة: محمد أبطاش
لاتزال المبادرات الإنسانية مستمرة في مختلف أحياء مدينة طنجة، والتي امتدت حتى بعض المؤسسات، في ظل تكافل الجميع لمواجهة تداعيات فيروس «كورونا». وانطلقت بداية الأسبوع الجاري، على مستوى عمالة طنجة أصيلة، عملية توزيع علب صحية للنظافة والوقاية من كورونا، والتي ستشمل عددا من العاملين في قطاع الصحة وبعض الفئات الهشة من المواطنين.
وستشمل العملية، التي تجري بتعاون بين المديرية الجهوية للصحة بطنجة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، كافة المؤسسات الاستشفائية والعاملين في بعض الجمعيات الشريكة الناشطة في مجال الصحة الإنجابية ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب.
وحسب بعض المعطيات المتوفرة، فإن هذه العملية تأتي في إطار الاهتمام بدعم أطر قطاع الصحة وحماية الفئات الأكثر عرضة لفيروس كورونا المستجد. وأشارت المصادر إلى أن العملية، التي تتم بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، تهدف إلى توزيع نوعين من العلب الخاصة بمعدات الوقاية والسلامة على المهنيين والموظفين وأطر وزارة الصحة من جهة، وعلى الفئات الهشة المستهدفة من جهة ثانية، مشيرة إلى أنها مبادرة تأتي في سياق دعم جهود الوقاية والحماية من هذا الفيروس.
وحسب المصادر نفسها، فإن الفئات الهشة المستهدفة من خلال العملية، والتي تعتبر الأكثر عرضة لفيروس كورونا المستجد، تتمثل في النساء الحوامل والمهاجرات من بلدان جنوب الصحراء والأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسب «السيدا».
ومن المرتقب أن تستهدف العملية في مرحلة أولى عمالة طنجة – أصيلة، من خلال توزيع هذه العدة على المؤسسات الاستشفائية (مستشفى محمد الخامس بطنجة ومستشفى أصيلة) والمراكز الصحية من الدرجة الثانية التي تتوفر على دور الولادة، ومراكز الجمعيتين الشريكتين، أي الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة وجمعية مكافحة السيدا بالمغرب، ومن ثمة تعميمها على باقي عمالات وأقاليم الجهة.
وتضم كل علبة مطويات توضيحية حول طرق الوقاية حسب الفئة المستهدفة، إلى جانب عدة أقنعة طبية من نوع (إف إف بي 3) وقفازات مطاطية ومواد التطهير والتعقيم والمناشف الصحية والورقية.