أفاد مصدر «الأخبار» بأن «البلوكاج» لا يزال مستمرا بالمجلس الجماعي لمدينة سيدي سليمان، الذي يدبر شؤونه ياسين الراضي عن حزب الاتحاد الدستوري، بعدما رفض فريق المعارضة بالمجلس التصويت لصالح النقطة الأولى المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية المنعقدة، أمس الخميس بالقاعة الكبرى للجماعة، وهي النقطة التي خصصت للمناقشة والتصويت على سد العجز الحاصل بالجزء الأول بميزانية سنة 2022.
يأتي ذلك في وقت، سارع فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة سيدي سليمان إلى التصويت بقوة لصالح النقطة الثانية المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية، والمتعلقة بالتصويت حول تخصيص سيارة تابعة للجماعة لنقل الأموات، وهو ما اعتبره متتبعون للشأن المحلي بسيدي سليمان، انتصارا من المعارضة للأموات، وتجاهلا لمطالب «الأحياء» من السكان، الذين ينتظرون من أعضاء المجلس الاستجابة لمطالب المواطنين، خصوصا في الشق المتعلق بالبنية التحتية والإنارة العمومية وتجويد خدمات المرفق الجماعي، بدل الدخول في صراعات عقيمة، المتضرر الأول منها هو المواطن، في غياب أي قوة اقتراحية لا من طرف الأغلبية أو المعارضة.
إلى ذلك، لم تفوت المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة سيدي سليمان الفرصة، دون أن تقوم بالتصويت لصالح أحد مكوناتها، الذي تقدم بالترشح لشغل منصب النائب السادس بالمجلس، وسط تعرض النائب الثالث الذي اعتبر إدراج نقطة التصويت على المقعد السادس، مخالفا للقانون، بحكم عدم وجود حكم نهائي في الموضوع من طرف المحكمة الإدارية بالرباط، وعدم حيازة الحكم الابتدائي لقوة الشيء المقضي به، وعدم شموله بالنفاذ المعجل.
