القنيطرة: المهدي الجواهري
تجددت الاحتجاجات على رئيس بلدية القنيطرة بعد سلسلة من التظاهرات خاضها المهنيون المنضوون تحت لواء المرصد الوطني لحقوق الحرفي ضد ما سموه انتهاكات الوزير السابق ورئيس بلدية القنيطرة عزيز رباح، بخصوص مشروع الحي الحرفي «التنشيط» بالساكنية، والذي اتهم فيه الحرفيون القائم على تدبير الشأن المحلي بارتكاب عدة اختلالات لم تحترم بنود دفتر التحملات، بعدما تم فرض شروط جديدة لإقصاء مجموعة من الحرفيين في الوقت الذي جرى التغاضي عن المقربين.
وصدحت حناجر الحرفيين الذين دام احتجاجهم مدة تفوق السنة ضد رئيس بلدية القنيطرة، بشعارات قوية، مستنكرين الوعود الكاذبة التي طالما قدمها لهم عزيز رباح بمكتبه بمقر بلدية القنيطرة، قبل ان يكتشفوا أن الأمر لا يعدو أن يكون مهادنة من قبل رباح لعبور محطة 7 أكتوبر بسلام، وبعد ذلك التنكر لمطالب الحرفيين وتركهم يواجهون مصيرهم.