يوسف أبوالعدل
استقبل العشرات من الرجاويين، سواء المنتمية للفصائل المناصرة للفريق الأخضر، أو جمعيات مؤطرة للأنصار، كلا من سلمان العسري ومحمد ياسر المالكي، المشجعان الرجاويان اللذان كانا رهن الاعتقال، بسجن الحراش بالجزائر، على خلفية أحداث الشغب في الطائرة التي أقلتهما من مدينة الدار البيضاء، نحو الجزائر العاصمة قبل ثلاثة أشهر، بمناسبة خوض الفريق الأخضر لمباراة الإياب، أمام وفاق اسطيف الجزائري، برسم عصبة الأبطال الإفريقية.
وتم الافراج عن المعتقلين الجمعة الماضي، بعد أكثر من شهرين في سجن الحراش، بعدما أصدرت السلطات الجزائرية، عفوا رئاسيا عن العديد من المعتقلين بمناسبة عيد الاستقلال، إذ كان من بين المفرج عنهم، كلا من سلمان العسري، ومحمد ياسر المالكي، المعتقلين الرجاويين.
وبدا المعتقلان والطائرة تحط بمطار محمد الخامس، بصحة جيدة، وفي سعادة أكبر حينما عاينا حجم الاستقبال الذي خصصه العديد من الرجاويين للمناصرين، ناهيك عن حضور كبير لأفراد عائلة المعتقلين، ما خلق جوا إنسانيا داخل مطار محمد الخامس تفاعل معه كل من تابع هذه العودة.