شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

استدعاءات في اتهام لاعب “الماط” بالتهديد والسرقة

النيابة العامة تقرر متابعته في حالة سراح في انتظار نتائج الجلسات

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

بعد استدعاء الأطراف المعنية، تنظر هيئة المحكمة الابتدائية بتطوان، في جلسة 17 أكتوبر الجاري، في ملف مثير للجدل يتعلق بقضية اتهام لاعب بفريق المغرب التطواني بالسرقة والتهديد بالاغتصاب، حيث سبق أن توصلت النيابة العامة المختصة، بالمحكمة نفسها، بمحاضر رسمية أنجزتها الضابطة القضائية المكلفة، في موضوع الشكاية ضد اللاعب المذكور، والتي تعود إلى شرائه لهاتف ذكي من النوع الممتاز وعند مطالبته بالمبلغ من طرف محل لبيع التجهيزات الإلكترونية بأحد أسواق المدينة رفض الأداء.

وذكر مصدر أن هيئة المحكمة ستشرع في جلسات التدقيق في الاتهامات الموجهة إلى لاعب فريق المغرب التطواني المثير للجدل، بتهديد صاحب المحل ومطالبته بالصمت وعدم المطالبة بثمن الهاتف الذكي، حتى لا يتم تعريضه للاعتداء وتشويه السمعة، فضلا عن رفض التسوية الودية بين الطرفين قبل اللجوء إلى القضاء وتكليف دفاع المشتكين بالتقدم بشكاية أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان.

واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن جلسات المحاكمة ستشهد أيضا دراسة المحاضر الرسمية، والنظر في تسجيلات لمكالمات هاتفية صادرة عن هاتف المشتكى به، قال صاحب المحل الخاص ببيع التجهيزات الإلكترونية إنها تتضمن تهديدات باغتصاب زوجته والاعتداء على أبنائه، في حال واصل الإصرار على المطالبة بأداء ثمن الهاتف الذكي الذي يبلغ حوالي مليون سنتيم.

وكانت الضابطة القضائية المكلفة بالبحث، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بتطوان، قامت بالتدقيق في اتهام اللاعب المشتكى به بالهجوم على محل المشتكين داخل السوق وتهديدهم، فضلا عن إبداء استعداد المشتكين لجلب الشهود والتجار من جيران المحل المذكور، في إطار مساعدة البحث القضائي للوصول إلى الحقيقة وكشف كافة الحيثيات والظروف المتعلقة بالشكاية.

وينتظر أن تشهد الجلسات رد اللاعب المشتكى به، من خلال تقديم الرواية الأخرى للعلاقة بين الطرفين، ومناقشة قرار المتابعة وإنشاء ملف، فضلا عن التدقيق في ظروف الاتهامات بسرقة الهاتف الذكي، وحيثيات وظروف بداية الصراع بين الطرفين، ناهيك عن رد المشتكى به كذلك على اتهامات التهديدات الخطيرة بالاغتصاب وبتر اليد والعنف ضد المشتكين وأفراد عائلاتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى