شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

استثناء مربي الأبقار من الأعلاف المدعمة بجهة كلميم

تخصيص الدعم حصريا إلى منتجي الحليب المبستر والمعقم

كلميم: محمد سليماني

 

خلف استثناء مربي الأبقار، بجهة كلميم- واد نون، من الاستفادة من الأعلاف المركبة، ضمن البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، موجة غضب في صفوف الفلاحين و«الكسابة» الذين كانوا يمنون النفس بالاستفادة من هذه الأعلاف، في إطار هذا البرنامج الذي انطلق، منذ 18 فبراير الماضي.

وبحسب المعطيات، فإن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بررت استثناء مربي الأبقار من الحصول على الأعلاف المركبة، بكونه يعود بالأساس إلى كون هذا الدعم موجه حصريا إلى منتجي الحليب بالقطاع المنظم المزودين لوحدات تثمين الحليب المعتمدة (إنتاج الحليب المبستر أو المعقم) في جميع جهات المملكة، وذلك بهدف ضمان تزويد السوق الوطنية بهذه المادة الحيوية، في المقابل فقد تم تخصيص الشعير المدعم لهؤلاء الفلاحين مربي الأبقار الحلوب، بدل الأعلاف المركبة (الشمندر).

واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، وفي إطار التخفيف من آثار الجفاف وقلة التساقطات، فقد تم على مستوى جهة كلميم- واد نون، تخصيص 61 ألف قنطار من الشعير المدعم ضمن الشطر الأول، إذ استفاد منه إلى الآن حوالي 7 آلاف كساب، كما تمت برمجة كمية ثانية ضمن الشطر الثاني، تقدر بحوالي 30 ألف قنطار.

وتم توزيع هذه الكميات المدعمة عبر الشباك المفتوح، حيث تم اتخاذ الترتيبات الإجرائية واللوجيستيكية على مستوى نقاط الربط بكافة أقاليم الجهة، وبتنسيق مع السلطات المحلية والفاعلين المهنيين والمحليين لضمان نجاح العملية. وتم تحديد ثمن البيع بدرهمين للكيلوغرام الواحد، مع تحمل الدولة مصاريف النقل الجماعي للشعير المدعم في اتجاه جميع الجماعات الترابية بالجهة، كما تم فتح 6 نقاط ربط لبيع الشعير عبر أقاليم الجهة.   

أما بخصوص عملية توريد الماشية في المراعي، فتم على مستوى جهة كلميم- واد نون، تسخير 28 شاحنة صهريجية لنقل المياه إلى «الكسابة» بمختلف مناطق الرعي، كما تم اقتناء وتوزيع 1130 صهريجا بلاستيكيا، وخلق وإصلاح عدد مهم من نقاط الماء في المراعي. أما في ما يتعلق بتدبير ندرة الماء، فقد تم إحداث 17 بئرا للسقي وتجهيزها بالطاقة الشمسية لسقي الواحات التي تعرف نقصا حادا في صبيب العيون، واستصلاح 2800 هكتار من الأراضي لنشر مياه الفيض المخصصة لزراعة الحبوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى