انتهت المشاورات التي خاضها كل من الاتحاد الملكي ـ اسبانياـ لكرة القدم والاتحاد البرتغالي لكرة القدم بالمصادقة على اتفاقية لتقديم عرض مشترك لاستضافة كأس العالم 2030. وقدم رئيسا الاتحادين لويس روبياليس وفرناندو جوميز، في لشبونة الوثيقة المشتركة للطلب.
وقد سبق الحسم في بطولة العالم لكرة القدم لعام 2022، والتي ستجرى في قطر، فيما ستحتضن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك البطولة المقرر تنظيمها عام 2026.
في المقابل تتنافس عدد من الاتحادات على تقديم ملفات مقنعة لاحتضان الدورة الموالية، حيث أعلن في فبراير الماضي أن الأرجنتين وتشيلي والباراغواي تسعى لتقديم ملف مشترك لاستضافة دورة 2030.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم الرفع من عدد فرق المنتخبات الكروية المشاركة في بطولة العالم من 32 فريقا إلى 42. وأكد
وفي فبراير الماضي، أفيد أن الأرجنتين وتشيلي وباراغواي وأوروغواي ستقدم عرضا مشتركا لاستضافة كأس العالم 2030. كما أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، بتقدم البنية التحتية وتحضيرات قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
وجاء ذلك في زيارة قام بها إنفانتينو إلى قطر متفقدا جميع ملاعبها، حيث زار ملعب الوكرة الذي يتسع لـ 40 ألف متفرج قبل أن يستقل طائرة هليكوبتر لمشاهدة الملاعب السبعة الأخرى المقترحة لاستضافة البطولة، بالإضافة إلى العديد من مواقع التدريب.
