شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

ارتفاع مهول لأسعار التذاكر وقرابة مليون شخص يساندون “الأشبال”

نفذت تذاكر مباراة المنتخب المغربي ونظيره الأمريكي، لحساب ربع نهائي
مسابقة كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، في زمن قياسي بعد توافد عدد كبير
من أنصار “الأشبال” إلى باريس لمتابعة مباراة الغد في ملعب “حديقة
الأمراء”.

وكشفت مصادر متطابقة ان أسعار التذاكر ارتفعت بشكل صاروخي، بسبب إقبال
الجماهير التي حجت من جميع مناطق فرنسا والدول الأوروبية المجاورة،
بالإضافة إلى أنصار من المغرب، ومنهم من عجزوا عن تأمين تذاكر لحضور هذه
المواجهة.

ووصلت أسعار التذاكر، حسب موقع المشاهدة، بين 24 و100 أورو، وهناك مجموعة
من أربعة مقاعد مقابل 60 أورو، أو 15 أورو للتذكرة الواحدة.

وحسب نفس المصادر، فإن ثمن التذاكر تضاعف بشكل كبير ووصل سعر التذكرة إلى
حدود 200 و300 أورو، على أن يرتفع أكثر مع اقتراب موعد مباراة يوم غد، خاصة
أنه لم تتبقى سوى تذاكر السوق السوداء.

من جهة أخرى، يشكل المهاجرون المغاربة بفرنسا ثاني أكبر عدد من المهاجرين،
ويتجسد عددهم الكبير في انخراطهم القوي في إنجاح دورة الألعاب الأولمبية،
من خلال الانضمام إلى اللجنة المنظمة، إذ يلعبون دورا مهما في هذا المحفل
العالمي.

إضافة إلى مجموعة من المغاربة الذين قرروا إعداد فضاءات من أجل متابعة
مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الأمريكي، عبر شاشات عملاقة، وخلق فضاء من
الفرجة  للجماهير التي تعذر عليها متابعة المباراة من قلب الملعب.

وفي هذا الصدد صرح مهاجر مغربي، وهو صاحب مطعم في منطقة « لا ديفونس »، أنه
منذ انطلاق الألعاب الأولمبية يحرص على دعوة المغاربة المقيمين في العاصمة
باريس، وتهييء فضاء من أجل متابعة مباريات كرة القدم، وقد حدث الأمر في
مباراتين للمنتخي المغربي الأولمبي ضد الأرجنتين وأوكرانيا، غير أنه لم
يسعفه الوقت من أجل إعادة الكرة في المباراة ضد العراق، بسبب سفره إلى نيس،
حيث تابع المباراة في الملعب.

وشدد على أنه أخذ تدابير على غرار عدد من أصدقائه المغاربة في مجموعة من
مناطق باريس، والتي تعرف تجمعات من أجل حشد الجماهير ومساندة «الأشبال» إما
بالملعب، أو من خلال الفضاءات التي خصصتها اللجنة المنظمة للأولمبياد
لمتابعة المباريات، كما هو الشأن بمعرض “البيت المغربي” الذي يحتضن رواق
المغرب في المحطة الإفريقية.

ويمني النفس في تألق المنتخب المغربي لكرة القدم في الألعاب الأولمبية،
وبلوغ مباراة نصف النهائي، لما تشكله انتصارات المغرب من اعتزاز وفخر لدى
الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يقول حسن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى