شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

ارتفاع حصيلة ضحايا «الدوليو» إلى خمسة بخريبكة

مستشفى المدينة استقبل حالتين في وضع خطير بعد ثلاث وفيات بسبب المادة

خريبكة: مصطفى عفيف

 

في جديد قضية الجثث الثلاث التي عثر عليها ليلة الثلاثاء الماضي بمدينة خريبكة، والتي كشفت الأبحاث الأمنية والطبية عن تناول أصحابها مشروبا كحوليا فاسدا «دوليو»، ارتفعت حصيلة ضحايا هذا المشروب، أول أمس الخميس، إلى خمسة أشخاص بعدما تم نقل الضحية الرابع في حالة خطيرة من المستشفى الإقليمي بخريبكة إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، وبعده بساعات استقبل قسم المستعجلات بمستشفى خريبكة ضحية خامسا يشتبه في شربه المادة الكحولية نفسها.

ومكنت تحقيقات المصالح الأمنية، من خلال أخذ إفادة الضحية الرابع، من الوصول إلى البائع الذي تم اقتياده إلى مقر الأمن للبحث معه، بناء على تعليمات النيابة العامة بمحكمة الاستئناف التي كانت دخلت على خط التحقيق بعد العثور على ثلاث جثث، ليلة الثلاثاء الماضي، في أقل من أربع ساعات.

وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن اكتشاف الجثة الأولى تم، مساء الثلاثاء الماضي، بعد إخبار مصالح الأمن بالعثور على جثة شاب ملقاة على الأرض بحي الوفاء بلوك (د) وبالضبط قرب إحدى الصيدليات، الأمر الذي عجل بانتقال الفرقة الأمنية وعناصر من تقنيي مسرح الجريمة إلى عين المكان، وبعد المعاينة الأولية لجثة الضحية، والانتهاء من عملية مسح المكان للبحث عن بعض الأدلة التي قد تفيد في التحقيق، جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات. وبعد مرور وقت قصير، تم استنفار مصالح الأمن التي انتقلت عناصرها إلى زنقة مولاي سليمان بالمدينة نفسها بعد العثور على جثة ثانية كشفت، بخصوصها، المعاينة الأولى التي قامت بها عناصر الشرطة العلمية أنها تتعلق بذكر في عقده الثالث.

وحين كانت مصالح الأمن بخريبكة تسارع الزمن لفك لغز الجثتين، توصلت قاعة المواصلات بالمنطقة الأمنية بإخبارية تفيد بالعثور على جثة ثالثة بمحطة سيارات الأجرة القريبة من المراكز التجارية، وهي جثة تخص طفلا تم نقلها إلى مستودع الأموات، لترتفع حصيلة الوفيات في ليلة واحدة إلى ثلاث، الأمر الذي خلف استنفارا لدى مصالح الأمن والنيابة العامة التي أمرت بإجراء تشريح للجثث الثلاث من أجل تحديد هوية أصحابها ومعرفة أسباب الوفاة، إذ أشارت بعض المصادر إلى إمكانية أن يكون الضحايا تناولوا بعض المواد الكحولية التقليدية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى