ارتفاع حركة النقل الجوي بمطارات المملكة خلال الأشهر الخمسة الأولى لـ 2015
الأخبار
حققت حركة النقل الجوي للمسافرين، من فاتح شهر يناير إلى غاية متم شهر ماي الماضيين، ارتفاعا طفيفا على مستوى مختلف مطارات المملكة بنسبة 0.13 في المائة، حيث بلغ عدد المسافرين المتوافدين على المطارات المغربية من مختلف بلدان العالم، ستة ملايين و910 آلاف و344 مسافرا مقابل ستة ملايين و901 ألف و182 مسافرا في الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وحسب معطيات المكتب الوطني للمطارات، استقطب مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء لوحده، حتى نهاية شهر ماي الماضي، ثلاثة ملايين و122 ألفا و787 مسافرا مقابل 3 ملايين و135 ألفا و520 مسافرا في الفترة ذاتها من سنة 2014، أي بانخفاض بلغت نسبته 0.41 في المائة.
وبمناسبة حلول فصل الصيف، بادر المكتب الوطني للمطارات إلى تعبئة كافة المتدخلين والشركاء بمختلف المطارات المغربية من أجل توفير الموارد البشرية واللوجستيكية الكافية للقيام بمختلف الإجراءات والتدابير الضرورية التي من شأنها تسهيل استقبال المسافرين وتأمين سلامتهم وراحتهم.
ولتيسير التدفقات المتزايدة، خاصة مع بداية العطلة الصيفية وعودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج والإقبال على أداء مناسك عمرة رمضان، اعتمد المكتب على كفاءاته من أجل إعداد نظام معلوماتي متطور لتحديد ومعاينة الفضاءات التي تعرف خصاصا من حيث الموارد البشرية في مجال الاستغلال المطاري (المراكز الحدودية بمحطات المغادرة والوصول، نقط تسليم الأمتعة)، وذلك من أجل تدبير أمثل يسهل عملية التحكم في توزيع تدفقات حركة المسافرين خاصة في ساعات الذروة.
ومن أجل الرفع من جودة خدمات حسن استقبال المسافرين، تعاقد المكتب مع إحدى الشركات المختصة للإشراف، ابتداء من شهر يونيو الجاري، على مكاتب الاستقبال لتقديم كافة الإرشادات والمعلومات اللازمة الكفيلة بتلبية رغبات ومتطلبات المتوافدين عليها، وذلك فضلا عما توفره شاشات عرض المعلومات ومنظومة الإعلام الصوتي.
ولتقليص فترات الانتظار، أقدم المكتب الوطني للمطارات على تطوير علامات التشوير وزيادة عدد عربات نقل الأمتعة فضلا عن تكثيف الموارد البشرية بنقط مراقبة الجوازات ومكاتب التسجيل، وذلك إلى جانب الخدمات والتسهيلات التي توفرها المحلات التجارية وفق توقيت تمت المراعاة في اعتماده على مواعيد الرحلات الجوية.