شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

ارتفاع أثمنة تذاكر النقل بين موانئ إسبانيا وطنجة

مخاوف من اشتعال احتجاجات الجالية

طنجة: محمد أبطاش

أوردت مصادر مطلعة أنه مع انطلاق عملية العبور، شهدت أسعار تذاكر النقل البحري بين عدة موانئ إسبانية وطنجة المتوسط والمدينة ارتفاعا مهولا، خاصة على مستوى الخط بين طنجة وطريفة، مع العلم أن أسعار المحروقات انخفضت هذه السنة، غير أن ارتفاع أثمنة التذاكر يثير الكثير من القلق، في الوقت الذي تم تسجيل كذلك قضية متعلقة بتخلف شركة مغربية مختصة في النقل البحري عن توفير الأسطول البحري، مما فتح الباب أمام ما وصفته المصادر بتغول الشركات الأجنبية، مما يخدم هذه الشركات التي لا تستفيد منها الدولة اقتصاديا ولا ضريبيا، كما أن خزاناتها أيضا تملأها بالوقود من الموانئ الإسبانية في استهتار واضح بالتعليمات الملكية في هذا الإطار.

وحملت بعض المصادر المسؤولية في هذا الجانب للجهات المختصة، بسبب ضعفها خلال مرحلة التفاوض، وعدم وضع شروط صارمة وعلى رأسها ضرورة العمل على التساوي بين الأسطول الوطني والأجنبي، بدل ترك الأخير يتغول، وبالتالي إمكانية وجود جهات يخدمها هذا الأمر.

وأعاد هذا الأمر مساءة برلمانية للمصالح الوزارية، على خلفية أثمنة تذاكر الرحلات البحرية الرابطة بين طنجة الـمتوسط وطنجة الـمدينة، مع ميناءي الجزيرة الخضراء وطريفة، حيث عرفت ارتفاعا غير مبرر، حسب الفريق البرلماني، الأمر الذي لا يتناسب والتوجه العام الـمرتبط بتشجيع السياحة، وتوفير أجواء جيدة لتمر عملية «مرحبا» في ظروف لائقة. وتساءل الفريق عن الإجراءات والتدابير الـمتخذة لـمراجعة أثمنة تذاكر الرحلات البحرية الرابطة بين طنجة الـمتوسط وطنجة الـمدينة، مع ميناءي الجزيرة الخضراء وطريفة.

ويتخوف الجميع من عودة الاحتجاجات من طرف أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ناهيك بمواطنين في طنجة، حيث سجل خلال السنة الماضية وقوع مشاكل تنظيمية، بسبب ارتفاع أثمنة التذاكر، ثم أعطاب في النظام المعلوماتي للشركات المختصة في النقل التي تم التفويض إليها بشكل رسمي القيام بمهمة ملء الخطوط البحرية بين الموانئ الأوروبية وطنجة المتوسط، ما نتج عنه شلل تام في عملية التنقل وكذا احتجاجات متفرقة بعدة موانئ إسبانية وطنجة المتوسط على خلفية هذا الملف.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى