أعلن ” ادريس الراضي”، القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، والمستشار البرلماني ، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، والعضو بالمجلس الإقليمي لعمالة سيدي سليمان، والعضو بالمجلس الجماعي القصيبية، عن تعليق ترشحه للاستحقاقات الانتخابية القادمة، سواء ما تعلق منها بالانتخابات التشريعية أو بالغرفة الفلاحية للجهة، أو حتى على مستوى الجماعات الترابية، معربا عن استعداده الكامل التعاون مع كافة الأحزاب السياسية بما في ذلك حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، مؤكدا أنه سيدعم زميله في حزب الاتحاد الدستوري، عبد الرحمان الحرفي، الذي سينافس على أحد المقاعد البرلمانية الأربعة المخصصة لدائرة سيدي قاسم، مثلما اكد دعمه لنجله البرلماني ياسين الراضي، الذي سينافس من أجل الفوز بمقعد برلماني ، بقبعة حزب الحصان، على مستوى دائرة سيدي سليمان.
ويأتي قرار نائب الأمين العام لحزب الحصان، ادريس الراضي، الذي يعتبر من مهندسي الخريطة السياسية بمنطقة الغرب، منذ سنة 1997، خلال لقاء جمعه بمناضلي الحزب وبعض مرشحيه للاستحقاقات التشريعية القادمة، في سياق الخلاف المستمر منذ عدة أشهر مع الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، وهو الخلاف الذي بلغ حد رفع دعوى قضائية لدى المحكمة المختصة، بخصوص عقد مؤتمر استثنائي لحزب الاتحاد الدستوري، الذي يصر ادريس الراضي على اعتبار وضعيته بكونها غير قانونية، وتستدعي تصحيح المسار القانوني للحزب، حيث أوضح ادريس الراضي، بان استشارته مع أصدقائه بالحزب الذين نعتهم ب” الوطنيين”، جعلته يتخذ قرار تعليق ترشحه، بسبب ما وصفه بتلقي ضربات من طرف جهة معينة، وإصدار كلام غير مسؤول، في حقه، من طرف مسؤول بالمؤسسة الحزبية التي ينتمي إليها، مضيفا أنه لا يرغب بان يصبح أمينا عاما لحزب الحصان، مثلما ليست له أي رغبة في الاستوزار.