اختلالات في دعم جمعية موسيقية تكشف فضيحة بوزارة الثقافة
كريم أمزيان
كشفت مصادر مطلعة فضيحة من العيار الثقيل، متعلقة بطريقة مشاركة المغرب في المهرجان الدولي للموسيقى بمدينة بلفور الفرنسية في دورة السنة الماضية، خصوصا بعد تعمد رئيس جمعية تدعى «أشجان الأوتار»، هو في الآن نفسه مدير المعهد الموسيقي بالرباط، ترويج ادعاءات متعلقة بتلقيه دعوة رسمية وتأكيده أن المغرب سيكون ضيف شرف دورة 2016، لمهرجان بلفور، وذلك قبل صدور نتائج دعم سنة 2015، ثم اختفى عن الأنظار، بعد استغلاله ذلك، وحصوله على دعم وصفته المصادر بـ«السمين»، ثم عمل على إخفاء كل الصور التي نشرها عن مشاركته في مهرجان بلفور من صفحته.
وأوضحت مصادر «فلاش بريس»، أنه بالرجوع إلى مراحل تنظيم الدورة الثلاثين من المهرجان الدولي للموسيقى الجامعية، الذي نظم بمدينة بلفور الفرنسية، خلال السنة الماضية، سيتضح أن إدارة المهرجان لم يسبق لها أن أشارت إلى أن المغرب سيكون ضيف شرف دورة 2016، بل إنها استمرت في نهج سياستها العادية في ما يخص المشاركات، مشيرة إلى أنها فتحت الباب أمام ترشيحات الفرق من كل دول العالم، ثم صدرت نتائج المشاركات في نهاية أبريل 2016، وتأكدت بعد ذلك مشاركة ثلاث فرق مغربية، في دورة 2016 التي نظمت خلال الفترة الممتدة بين 13 و16 ماي، الأولى تهتم بالموسيقى الأندلسية من الرباط، وفرقة للفن الشعبي من المحمدية، وفرقة من فرنسا تضم موسيقيين مغاربة وفرنسيين.