شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

اختلالات تدبيرية بمستشفى مولاي يوسف بالرباط

بعد عام من تدشينه.. نقص الموارد البشرية وأقسام شبه متوقفة في المشفى

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

تسود عدة اختلالات المستشفى الإقليمي مولاي يوسف بالرباط، وفق ما كشفت مصادر من داخل المؤسسة الصحية، موضحة أن المستشفى الذي أتم عاما على تدشينه بعد عملية ترميم، يعاني من مشاكل ترتبط بقلة الأطر الصحية والموارد البشرية، حيث إن «الموظفين والمرضى باتوا مجبرين على شراء وقضاء أغراضهم وحوائجهم من خارج المستشفى، وهم محرومون من أدنى خدمات القرب». مبينة أن «الأوضاع الصحية لمرضى السل تستوجب الحيطة والحذر وتجنب الاختلاط بعامة المواطنين واستعمال الأواني والأدوات الخاصة، مخافة انتشار المرض»، مضيفة أن

«تدبير مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية يطبعه العشوائية والقرارات الارتجالية، التي كانت محط استياء كبير في صفوف العاملين».

وأشارت المصادر إلى أن المستشفى عند تدشينه كان يتوفر على عدة وحدات وأقسام ومصالح طبية وقاعات استشفائية تم تشييدها بمواصفات رفيعة، ومجهزة بأحدث الآليات والتجهيزات البيوطبية واللوجستيكية، وضمن هذه الوحدات توجد الوحدة الاستشفائية وتضم القسم الطبي بسعة 60 سريرا، قسم الأم والطفل، ووحدة طب الأطفال بسعة 30 سريرا، ووحدة للولادة (التوليد 60 سريرا، أمراض النساء 15 سريرا، طب المواليد والخدج 8 أسرة)، ثم وحدة للجراحة العامة 60 سريرا، إلى جانب 15 سريرا للجراحة النهارية، غير أنه «رغم الإمكانيات التي يتوفر عليها المستشفى، إلا أن بعض الأقسام ظلت شبه متوقفة، بسبب غياب الآليات والموارد البشرية من الأطر الصحية».

وكان الملك محمد السادس قد دشن المركز الاستشفائي، حيث تحتوي المنشأة الصحية على مصلحة صيدلية المستشفى، على أن يقدم المستشفى خدمات صحية وعلاجية نوعية وذات جودة، ويعزز خدمات القرب، خاصة وأن عددا من المواطنات والمواطنين يضطرون إلى التوجه إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سینا، طلبا للعلاج والاستشفاء، وهو ما يشكل في الكثيرة من الأحيان عبئا ثقيلا على هذا المركز الجامعي، الذي يتوافد عليه المرضى والمصابون من عدة مدن وأقاليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى