اختفاء لمجرد وأنباء عن تعرضه لأزمة صحية ونفسية
الأخبار
بشكل مفاجئ اختفى الفنان المغربي سعد لمجرد، وتوقف عن نشر كل كبيرة وصغيرة عن أنشطته وتحركاته كما عود متتبعيه ومعجبيه عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي سواء “انستغرام” او “فسيبوك”، وقد روجت صفحات فيسبوكية ومصادر إعلامية أن لمجرد يعاني من ضغوطات كبيرة بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر 29 سنة نواحي مدينة “سان تروبيه” بفرنسا للمرة الثانية على التوالي. وكشفت مصادر مطلعة أن صاحب أغنية “غزال غزالي” يعاني من حالة نفسية صعبة بفعل الاستدعاءات المتكررة والتحقيقات معه، فضلا عن طول مدة محاكمة وعدم الحسم في قضية “لورا بريول” بشكل نهائي لحد الساعة.
أكثر من ذلك، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر نقل لمجرد إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية والنفسية، بعد تأثره بقضيته الأخيرة، إلا أن البشير عبدو والد لمجرد، نفى خبر نقل ابنه للمستشفى، مؤكدا أن ابنه بصحة جيدة.
وقد حل لمجرد يوم الاثنين المنصرم، أمام أنظار القضاء الفرنسي للتحقيق معه في تهمة الاغتصاب الموجهة له للمرة الثانية، لمعرفة مدى حقيقة تورطه في محاولة الاغتصاب من عدمها، بعد أن قرر متابعته في حالة سراح، مع سحب جواز سفره وإخضاعه للرقابة القضائية وتغريمه حوالي 150 ألف دولار.
من جهة أخرى، خرج الفنان لمجرد من سباق جوائز الموسيقى الإفريقية، بعد أن قررت لجنة ترشيحات جوائز الموسيقى الإفريقية، “Afrima” حذف اسمه، بسبب اتهامه في واقعة الاغتصاب الجديدة في فرنسا.