الأخبار
في إطار مواكبة تنزيل المشروع المجتمعي الملكي الرائد المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، وفي سياق التنزيل الفعلي للمخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025 في الشق المتعلق بتقريب الخدمات الاجتماعية والصحية من المنخرطين وذوي حقوقهم بمختلف جهات وأقاليم وعمالات المملكة المغربية، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والمجالية وتكريسا للحق الدستوري في التضامن التعاضدي، تفضل، يوم الاثنين 27 ماي الماضي، إبراهيم بن إبراهيم، عامل إقليم بوجدور، رفقة مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، باختتام فعاليات القافلة النموذجية الأولى ببوجدور، وذلك يومي 26 و27 ماي المنصرم، بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، والتي ضمت خمس وحدات طبية متنقلة متخصصة في طب الأسنان، والفحوصات الطبية والتحاليل الطبية والأدوية، والعمليات الجراحية الخاصة بـ«الجلالة»، وإعذار الأطفال، والكشف عن سرطان الثدي، وتوزيع آلات تصحيح السمع، فضلا عن مجموعة من التخصصات الطبية الأكثر إقبالا لدى المرضى من قبيل طب القلب والشرايين، طب الأنف والحنجرة، طب التوليد والنساء، الطب العام، طب المسالك البولية، البصريات والكشف المبكر عن مرض السكري وارتفاع الضغط الدموي.
وعرفت هذه المحطة حضورا لافتا من قبل منخرطي وسكان إقليم بوجدور .
ومن المنتظر أن يكون استفاد أكثر من 3000 مستفيدة ومستفيد خلال هذه الفترة من القافلة.
وأعرب المستفيدون عن امتنانهم وشكرهم لرئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، حيث استحسنوا جودة الخدمات الصحية المقدمة، وحسن التنظيم، وانخراط الجميع في إنجاح هذا الورش الاجتماعي ذي البعد الإنساني الصرف.
من جهته، أعرب مولاي إبراهيم العثماني عن امتنانه لعمق الشراكة البناءة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وشكره لدعم السلطات المحلية والصحية بإقليم بوجدور.